حماس: أبو مازن لم يقدِّم الحد الأدنى للوصول إلى توافقٍ وطنيٍّ

أكدت حركة حماس أنه من المبكِّر الحديث عن وضع صيغٍ نهائيةٍ للحوار الوطني الفلسطيني، موضحة أنه لم يتم حتى اللحظة التوصُّل إلى اتفاقٍ حول القضايا العالقة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماي في تصريحات لأحد المواقع المقربة من الحركة "أن أي اتفاقٍ بين حركتي فتح وحماس لا بد أن يُنجَز في إطار الرزمة الواحدة وبتوافقٍ وطنيٍّ.
وأوضح برهوم أن حماس ليست ضد إنجاز الاتفاق في أقصر وقت مع التطبيق المتوازي في الضفة والقطاع, قائلاً "لكننا أمام مشهدٍ غريبٍ من قِبل أبو مازن يتعارض مع كل التوافقات الوطنية".

وبين أنه لا بد من تقييمٍ شاملٍ من قِبل الفصائل الفلسطينية ومصر في ظل تحدِّي أبو مازن الجديد المتمثل في تشكيله "حكومة" فياض التي وصفها بالغير الشرعية.

وذكر أن الرئيس أبو مازن لم يقدِّم الحد الأدنى للوصول إلى توافقٍ وطنيٍّ، بل يتخذ خطواتٍ تعرقله، كالاعتقال السياسي، وتشكيل "حكومة" فياض، والهجوم الإعلامي على المقاومة وعلى حركة حماس.

وحول وجهات النظر المصرية بتحديد تاريخ لنهاية الاتفاق، أكد "أن هذا التاريخ سيبقى مرهونًا بالتوافق في الملفات النهائية".

وأوضح أن التوافق الوطني مطلوبٌ، والجهد الإضافي مطلوبٌ كذلك، ويجب ألا نحشر أنفسنا في زاوية الوقت على حساب التوافق، وأكبر مثالٍ على ذلك هو اتفاق مكة الذي قُيِّدت فيه الفصائل بالوقت.