حماس وفتح تتفقان على إنهاء ملف الاعتقالات السياسية تمهيدا للحوار

اتفقت حركتا فتح وحماس على إنهاء ملف الاعتقال السياسي خلال اجتماع لجنتي المصالحة في غزة والضفة اليوم .

وأكد أيمن طه القيادي في حركة حماس أن لقاءات غزة ورام الله تأتي في إطار الحرص الفلسطيني علي إنهاء حالة الانقسام خاصة بعد حوارات القاهرة و من اجل الوقوف علي القضايا العالقة و العمل علي تهيئة الأجواء للوصول لما يحقق الآمال بإنهاء حالة الانقسام و التوقيع علي اتفاق في السابع من تموز .

وأوضح طه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا أن اللجنة المنبثقة عن حركتي فتح و حماس ستبقي في حالة اجتماع دائم لتحقيق الانجاز .

و حول اتهامات نتياهو لحماس بأنها تريد بناء حماسستان بغزة قال طه" أن حماس لا تسعي لإقامة نظام إسلامي أصولي بل تسعي لتحرير الوطن وإقامة الدولة للشعب الفلسطيني وان ما لحق بالقضية الفلسطينية هو ما يستدعي من الجميع إنهاء حالة الانقسام"

ومن جانبه قال إبراهيم أبو النجا القيادي في حركة فتح مساء اليوم أن لجنتي المصالحة في غزة والضفة اتفقا على إنهاء ملف الاعتقال السياسي , موضحاً أن الحركتين اتفقتا في اجتماعها اليوم في مدينتي رام الله وغزة علي الوقف التام و الشامل للحملات الإعلامية عبر كافة وسائل الإعلام .

كما أكد أبو النجا "أن الحركتين اتفقتا على إنهاء ملف الاعتقالات السياسية المرفوض من الجميع و إنهما سيتبادلان قوائم المعتقلين في الضفة وغزة , مشدداً أن الحركتين اتفقتا علي الالتزام بتعريف الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان للاعتقال السياسي و مجددين الالتزام بما يصدر عن هذه الهيئة وأن تبادل القوائم و معالجتها سيقود بالنهاية لإنهاء هذا الملف ".

وقال " أن الحركتين تثمنان موقف مصر الحريص علي القضية الفلسطينية وان حماس و فتح اتفقتا أن تبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم حرصا من الجميع علي إنهاء الانقسام ووضع حد لكل ما من شأنه تعكير الأجواء وان يلجا الطرفان لصناعة المقومات التي من شانها أن تنجح الحوار الوطني الشامل وصولا لتحقيق الرغبة والرؤية التي أعلنها المصريون و التوقيع علي الاتفاق في السابع من الشهر القادم".

و أضاف أن الحركتين حريصتان علي ألا ينهار الاتفاق في تموز وأن هذه اللقاءات ستوفر المناخات من اجل الوصول للاتفاق المنشود.

والجدير ذكره أن وفدي الحركتين بدءا الاجتماعات بشكل متزامن في رام الله و غزة ظهر اليوم.