28/06/2009 - 14:53

تنظيم الطليعة الثورية في حركة فتح العاصفة يرفض قرار المجلس الثوري لحركة فتح

-

تنظيم الطليعة الثورية في حركة فتح العاصفة يرفض قرار المجلس الثوري لحركة فتح
أعرب تنظيم الطليعة الثورية في حركة فتح العاصفة عن رفضه لقرار المجلس الثوري عقد مؤتمر فتح السادس في بيت لحم، واعتبر هذه الخطوة تجاوزا فاضحا للنظام الداخلى ومحاولات تجويف وتقطيع اوصال فتح .

وقال بيان صادر عن التنظيم وصل موقع عرب48: الى الاخوة الشرفاء بحركة فتح وعاصفتها نرفض ما صدر عن المجلس الثوري باتخاذة قرارات نيابة عن كل حركتنا فتح بعد تجميد مؤتمراتها وخصوصا بعد ما صدر حول انعقاد المؤتمر السادس للحركه في بيت لحم وهوما يمثل تجاوز فاضح للنظام الداخلى وهو ما نعتبرة بمثابة تجويف وتقطيع اوصال فتح وهو اعلان انقلاب على حركة فتح من جزء منها و قاموا بالاستفراد بتقرير مصيرها سلفا من خلال فرض سطوة المتنفذين جناح التسوية العبثية.

وأضاف البيان "نعتبر ذلك تعديا صارخا على حقوقنا الحركية وعلى ابنائها الذين لا زالوا مؤمنين بطريق المقاومة ومحاربة الفساد والذين يرفضون هذا انقلاب المبيت من خلال مخطط انهاك تنظيم حركة فتح وجناحها لعسكري وبعد مقايضة بعض اعضاء المجلس الثوري بمواقع بالسلطة الذين خضع بعضهم للابتزاز والبعض الاخر صمت على رهن حركتنا فتح مما دفعنا ومعنا العديد من كوادر الحركه على الاعتراض على انعقاد المؤتمر في بيت لحم بدلا من القدس" .

وتابع البيان: " إنة مؤتمرمجوف ومفبرك سلفا ولن نكون حقل تجارب للجنه المركزيه والمجلس الثوري الذين هيمنوا على حركتنا واحتلوها منذ المؤتمر الخامس وقاموا بالتزامن القهري بممارسة كل ما يؤدي الى تمرير الصفقات ودفن الملف المالي وهو خطير وتم تفريخ مواقع بتبادل المصالح بينهم وهم يتحملون مسوؤلية ما قد ينجم عن قرارات التدجين والاحتواء والالتفاف بعقد مؤتمرنا في بيت لحم قهرا وتسلطا وسيكون بداية للانقسامات التي يسعى اليها الاحتلال بتقطيع اوصال فتح، وهو لن يسمح بمؤتمر وطني حر ونظيف بالداخل وهو بمثابة اعتراف بحكومة نتياهو على اراضينا والكل يعلم ان المفاوضات السرية والعلنية مع العدو هي عبثية واضاليل واضاعة للوقت.

وأضاف: " المركزية ومجلسها الثوري وضعوا فتح في قفص السلطة وهم يتحملون مسؤولية كافة التداعيات الفتحاوية . ولا يريدون رقيبًا ومشاركًا في القرار السياسي من جناح المقاومة اننا نرفض ما جاء بقرارتهم ولن نعترف بها سابقا ولاحقا لانهم كالعادة انحازوا لمصالحهم على حساب فتح بكوادرها وضباطها وانصارها مما نعتبرة مناكفة بتاريخ حركة فتح وهواستخفافا و تحديا لارادة مناضليها الذين كانوا بمعارك المواجهة وغيرهم من ذوي الياقات كانوا من نهج المتفرجين وكان الاحتلال بهم وديعا.

وتابع: "ولن نسمح بسرقة جهودنا و تاريخنا من اصحاب المنافع بغطاء العمل السياسي والتنظيمي والامني و سوف نواجه العملية المبرمجة لتفكيك مقومات حركتنا الثورية فتح ، وقد طفح الكيل وسنكون دائما في عصب الحركة مستقلين بقرارنا وسنتصدى لمن يتصدى لنا ؟ ولا يحق لاي كان ان يفرض علينا مؤتمرستختفي بة جميع الملفات الساخنة والمصيرية ولسنا من ممتلكات المركزية والثوري لتقوم باخفائنا ايضا ونؤكد ان المؤتمرسيكون استعراضي سلطوي وتحت رحمة المجرم نتن ياهو واجهزة مجرمين الحرب معة ونحن بحالة اصطفاف مع ابناء التنظيم والعسكر في كل المواقع في جميع المحافظات وفي الشتات في الساحة اللبنانية والسورية والاردنية وفي الخليج وفي المهجر معلنيين رفضنا لهذة المخططات الاحباطية وبالوقت نفسة نوجهة التحيات لاعضاء المجلس الثوري الذين كان لهم موقف مشرف بالوقوف في وجهة هذة المخططات ونعلن تمسكنا بانعقاد المؤتمر بالخارج ليكون سيد نفسه بعيد عن سطوة الاحتلال وشروطه وهل يعقل أن يحضر الثوار والمناضلين في حركة فتح مؤتمرهم الوطني بتصاريح إسرائيلية؟ وهنالك العديد ممن يطاردهم الاحتلال وموسادة ويضعهم على قائمة المطلوبين سواء كانوا في غزة والضفة و بالخارج وفي كل من لبنان وسوريا وخصوصا ابناء فتح في غزة الذين يلاحقهم الاحتلال وهذا يدل على ان هنالك مخطط لاستبعاد رجال المقاومة واصحاب المواقف الثورية المضادة للاحتلال فكيف سيكون صوتنا وقرارنا حرا وهل سيكون المؤتمر ديمقراطيا فالقررات يتحكم بها السفراء السابقين والذين اصبحوا بقدرة قادر في راس القرار بفتح وبالرئاسة وعلى حساب فتح نفسها ومعهم دوائر واجهزة السلطةالمنحازة وهي التي مارست سياسة الاقصاء والابعاد والتهميش والتي تم بنائها خارج ارادة فتح وهي تعمل بارادة دايتون وطواقمة من استخبارات الاجانب المنحازة للاحتلال. ان ما يطرح الان هو وضعنا امام الممر الواحد بطرق تعجيزية وسيكون لنا موقف مفصلي وحازم في حينة ولن نكون من اصحاب الطاعة العمياء والتي دفعنا ثمنها غاليا وقد ولى زمنها ،ولا يعقل أن نقول تحرير فلسطين وحق العودة ونتحدث عن المقاومة و الكفاح المسلح تحت حراسة إسرائيلية، ففتح لم تنجز مهامها بعد والثورة لا زالت مستمرة. طالما الاحتلال باقي على اراضينا وسنبقى على نهج المقاومة طلما القواعد الشعبية مع المقاومة المجد لفلسطين وللثورة ولفتح على نهج المقاومة ومكافحة الفساد والجواسيس بالزي الوطني".

التعليقات