03/07/2009 - 06:28

استشهاد فتاة وإصابة شقيقها في قصف استهدف وسط قطاع غزة وإصابة إمرأة على حاجز عسكري شمال أريحا..

استشهاد هيام أبو عايش، 17 عاما وأصابة شقيقها حسام، 24 عاما، بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها الدبابات الإسرائيلية القريبة من منطقة جحر الديك وسط القطاع * اشتباكات بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين

استشهاد فتاة وإصابة شقيقها في قصف استهدف وسط قطاع غزة وإصابة إمرأة على حاجز عسكري شمال أريحا..
أكدت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان استشهاد فتاة فلسطينية وإصابة شقيقها بجراح في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة، مساء أمس الخميس.

وأفادت المصادر الطبية أن الفتاة هيام أبو عايش، 17 عاما، استشهدت وأصيب شقيقها حسام أبو عايش، 24 عاما، بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها الدبابات الإسرائيلية القريبة من منطقة جحر الديك وسط القطاع.

وحسب شهود العيان فإن المدفعية الإسرائيلية أطلقت العديد من القذائف المدفعية على أراضي المزارعين في منطقة جحر الديك، وبشكل عشوائي، مما أدى إلى استشهاد الفتاة وإصابة شقيقها تم تحويلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وبينت المصادر الطبية أن القذيفة سقطت على منزل يعود لعائلة أبو عايش يقع بمنطقة جحر الديك بالوسطي، مرجحة وقوع عدد آخر من الإصابات في المكان.

وأوضح شهود العيان أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في المنطقة.

ومن جهتها ادعت قوات الاحتلال أنه تم إطلاق النار باتجاه قوة احتلالية بالقرب من "ناحال عوز" على حدود قطاع غزة، وعندها ردت قوات الاحتلال بقصف المنطقة بنيران مدفعيتها.

وبحسب قوات الاحتلال فإن الفلسطينيين أطلقوا قذائف هاون أيضا. وزعمت أيضا أن التقديرات تشير إلى أن الإصابات قد تسببت بها نيران فلسطينية.

وأشارت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق إلى أن ثلاثة مقاومين فلسطينيين قد أطلقوا النار، قبل أسبوع، باتجاه قوات الاحتلال بالقرب من "ناحال عوز". ولم تقع إصابات.

كما جاء أن قوات الاحتلال تكتشف يوميا، في الأسابيع الأخيرة، عبوات ناسفة تم زرعها بالقرب من السياج الحدودي. وأنه في غالبية الحالات يتم الكشف عن محاولات توجيه ضربات لقوات الاحتلال من خلال مراكز الرصد المنتشرة بالقرب من السياج الحدودي.


أطلق جنود الاحتلال النار، صباح اليوم الجمعة، على امرأة فلسطينية كانت تقترب من حاجز "بكعوت" في غور الأردن، شمال مدينة أريحا، ما أدى إلى إصابتها بجروح وصفت بأنها متوسطة.

وزعم جنود الاحتلال أن المرأة الفلسطينية اقتربت من الحاجز العسكري، وعندها عاين جنود الاحتلال جسما مشبوها كانت تحملة. وادعت مصادر في جيش الاحتلال أن المرأة رفضت التوقف رغم أن الجنود طلبوا منها ذلك، ورغم إطلاق النار في الهواء، وعندها أطلق جنود الاحتلال النار عليها، ما أدى إلى إصابتها بجروح متوسطة، وتم نقلها إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج.

كما ادعت قوات الاحتلال لاحقا أن المرأة الفلسطينية كانت تحمل مسدسا، إلا أنه تبين أنه بلاستيكي وليس حقيقيا.

التعليقات