02/09/2009 - 16:43

الجهاد وحماس تستهجنان اجتماع وزير الاقتصاد الفلسطيني بسيلفان شالوم

-

الجهاد وحماس تستهجنان اجتماع وزير الاقتصاد الفلسطيني بسيلفان شالوم
اعتبرت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي إن اللقاء الذي جمع اليوم الأربعاء (2/9) وزير من حكومة بنيامين نتياهو وأخرا من حكومة فياض في رام الله؛ بأنه يأتي في مسلسل التنازل الخطير التي تقوم فيه حكومة فياض التي وصفتها بأنها "غير الشرعية جاءت بمقاسات أمريكية إسرائيلية."

وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس "إن حركته تستهجن هذا اللقاء بين وزير من حكومة حكومة فياض , مع وزير من حكومة الاحتلال وخاصة في مدينة القدس لتكرس اعتراف سلطة المقاطعة بشرعية الاحتلال لتهويد مدينة القدس وللإقرار بالتناول عن الثوابت الفلسطينية" حسب تعبيره.

وأضاف أن هذا الاجتماع إنما يمثل ردا على مزاعم السلطة التي تتباكي على الثوابت الفلسطينية، ويأتي في المسلسل الخطير للتنازل عن الثوابت الفلسطينية بالإضافة إلى استمرار التعاون مع الاحتلال.

ومن جهته أشار داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاجتماع يؤكد أن سلام فياض ماض في سياسته بمعزل عن الإجماع الموقف الفلسطيني الوطني ، موضحا أن هذا اللقاء لن يكون له أي ثمره بالنفع على الفلسطينيين غير أن الاحتلال سيكون الرابح الوحيد كونه يبذل قصارى جهده لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين .

وأوضح شهاب أن هذا اللقاء يتجاهل الوقائع الحاصلة على الأرض من عدوان واستمرار الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة والهجمة الشرسة على الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 48 , قائلاً "إن الاحتلال يسعى بان يظهر أن هناك لقاءات تفاوضية بمعزل عن مضمون.

وعُقد اليوم الأربعاء ولأول مرة منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماع بين وزير تطوير النقب في الحكومة الإسرائيلية سلفان شالوم, ووزير الاقتصاد في حكومة فياض باسم خوري.

وبحسب المصادر فإن الاجتماع الذي عقد في مدينة القدس المحتلة، بشكل ثنائي بين الوزيرين بداية انضم إليهم لاحقا مسئولون في وزارتي الخارجية والأمن وممثلون عن مكاتب التشغيل والمالية والقضاء الإسرائيلية.

التعليقات