03/10/2009 - 07:38

الزهار: صفقة تبادل الأسرى تمر الآن بمرحلة حاسمة..

الزهار: المحادثات في أوجها ويتم الحديث عن أرقام.. المفاوضات صعبة ولكنها ليست مستحيلة.. إحدى العقبات مطالبة إسرائيل بالحصول على مواقف سياسية من حماس..

الزهار: صفقة تبادل الأسرى تمر الآن بمرحلة حاسمة..
أكدت حركة حماس أنها غير مهتمة بنشر شريط الجندي الإسرائيلي شاليط وتفاصيله إعلاميا والذي أصبح الآن ملكا فقط لأسرة الأسير، وهي التي تقرر ما إذا كان سيتم نشره إعلاميا أم لا، موضحة أن ما تم نشره عن الشريط بعيدا إلى حد كبير عن الحقيقة والتفاصيل غير كاملة.

وكانت كتائب القسام سلمت الشريط في وقت سابق إلى الوسيط الألماني، وفى الوقت الذي احتفلت فيه حماس بالنصر الجزئي الذي حققته بالصفقة التزمت حركة فتح الصمت تجاه الحدث، ولم يعقب أي من مسؤوليها لا بالإيجاب ولا بالسلب.

وأكد محمود الزهار القيادي في حركة حماس في تصريحات صحفية على رمزية هذه الصفقة، والتي أفرجت عن 20 أسيرة، مشيرا إلى أن الحركة لا تخضع لقضية الفصائلية، بمعنى أن حماس حصلت على 4 أسيرات فقط، في حين كان العدد الأكبر لحركه فتح وغيرها من الفصائل الفلسطينية الأخرى.

وقال الزهار إن هذه الصفقة تأتى كدليل على رغبة حماس في تمثيل كل الشرائح الفلسطينية من خلال الصفقة، موضحاً أن الصفقة الكبيرة ستتم بنفس المنطق حتى أن القائمة التي تطالب بها حماس تحتوى على معتقلين عرب من دول عربية مثل الأردن.

ونفى كل الاتهامات التي وجهت لحماس بأنها تعطى لأسرى غزة الأولوية وتسعى للإفراج عنهم فقط، بدليل أن الأغلبية في الصفقة كانت للضفة الغربية، مبيناً أن الصفقة تمر بمراحل حاسمة الآن

وأوضح أن المحادثات في أوجها ويتم الحديث عن أرقام، واصفا المفاوضات بأنها صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، كاشفا عن أن إحدى العقبات الهامة هو مطالبة إسرائيل بالحصول على مواقف سياسية من حماس في مقابل إتمام الصفقة.

ولفت القيادي في حماس إلى أن حماس لا تهدف إلى التفاوض السياسي بقدر ما تريد الإفراج عن المعتقلين، مؤكدا أن موقف الحركة حتى الآن هو الأقوى.

وبين الزهار أن دخول حماس للمجتمع الدولي سيتم بطرقها الخاصة وليس عن طريق بوابة إسرائيل، مؤكدا على حق قطاع غزة في رفع الحصار عنه بعد الإفراج عن شاليط لأن هذا الحصار الذي فرض على الشعب الفلسطيني كان بسببه، وبالتالي فإن فك الحصار وعودة الحياة الطبيعية للقطاع أمر لابد منه.


التعليقات