مركز «الميزان» يطالب الفلسطينيين بعدم تأجيل المصالحة رغم دور السلطة في تأجيل التصويت على تقرير غولستون

طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان الفصائل الفلسطينية بعدم تأجيل التوقيع علي اتفاق المصالحة الفلسطينية المقرر في الـ26 من الشهر الجاري رغم قرار السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون.

وقال مركز الميزان في بيان صحفي اليوم الخميس "إن المصلحة العامة تقتضي الإسراع في إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية بدلاً من اتخاذ ما جرى (تأجيل تقرير غولدستون) كمبرر لتأجيل الحوار وإرجاء التوقيع على اتفاق المصالحة المقرر يوم 26 من الشهر الجاري في القاهرة".

وشدد الميزان أن توقيع اتفاق المصالحة أصبح ضرورة وطنية ملحة يجب أن لا تخضع لأي تأجيل، وأن لا يستخدم قرار تأجيل التصويت ذريعة لعدم الوفاء بالمتطلبات الملحة لإنهاء الحالة, موضحاً "أن من بين هذه المتطلبات وجود موقف فلسطيني موحد يستطيع أن يفعل الوضعين العربي والإسلامي ويستفيد من مجهودات الدول الصديقة، وأنصار الحرية المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته العدالة".

وبين أن إعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني وتوحيد مؤسساته وتفعيلها من شأنه أن يقطع الطريق أمام تكرار ما حدث من التفرد في اتخاذ قرارات تلحق أشد الضرر بالقضية الفلسطينية، مضيفًا "الحريصون على المصلحة العامة عليهم التمسك بالوحدة، ويجب أن يشكل ما جرى في جنيف دافعًا إضافيًا لهم".

وطالب مركز الميزان الفصائل الفلسطينية وحركتي فتح وحماس إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، والسعي إلى حماية حقوقه وتخفيف معاناته بالإصرار على انجاز اتفاق المصالحة في الوقت المحدد , موضحاً أنه يتابع بقلق شديد التطورات المتعلقة بتأجيل التصويت على تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان وتداعياته على الحالة الداخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي ينطوي على خطورة بالغة.