حماس: توقيع ورقة المصالحة قضية أيام أو ساعات

وفي السياق ذاته، كان القيادي في حركة حماس، د.محمود الزهار، قد أكد أن الحركة ستذهب إلى التوقيع على ورقة المصالحة المصرية "وان القضية قضية أيام أو ساعات لإنهاء هذا الاتفاق الذي يحتاج إلى تهيئة الأجواء" وشدد على أن التوقيع هو بداية المصالحة..


وأشار الزهار خلال مشاركته في برنامج "مباشر مع" على قناة "الجزيرة" مساء الجمعة إلى أن " ما سممه محمود عباس عبر محاولة إلغاء عرض "تقرير غولدستون" تمَّ تجاوزه بفضل الهبة الجماهيرية الشعبية التي استطاعت أن تفرض عودة طرح التقرير وتمريره اليوم الجمعة".

واوضح الزهار أن ورقة المصالحة ليست ورقة مصرية، وإنما هي حصيلة ما جمعته مصر من رعاية الحوار وأن الحركة تدرس حاليا هذه الورقة، واشار الى وجود ما اسماه " خلافات بسيطة في الترجمة أو النقل".

وكانت مصر قدمت رؤيتها لحركتي فتح وحماس من أجل التوقيع المنفرد عليها، تمهيدا لتوزيعها على باقي الفصائل الفلسطينية قبل العشرين من الشهر الجاري، على أن يتم تأجيل الاحتفال بإنجاز المصالحة إلى ما بعد عيد الأضحى.أعلنت حركة حماس مساء الجمعة أنها انتهت من دراسة الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية، موضحة أن رد الحركة سيسلم للجانب المصري اليوم، السبت، مع وفد قيادي من الحركة.

وقالت الحركة مساء الجمعة إنها وبعد مشاورات مطولة ستسلم الورقة للجانب المصري السبت مع بعض الملاحظات الصغيرة عليها.

وبينت حماس أن لديها بعض التحفظات على الورقة، ولكن الرد سيصل الجانب المصري السبت، موضحة ان حماس ومنذ البداية لا تعترض على الورقة المصرية لكنها احتاجت الى وقت من اجل التأكد من بعض النقاط، مثل :عدم تضمين الورقة لشروط اللجنة الرباعية الدولية, وضرورة دعم عربي لأي حكومة تفوز بالانتخابات المقبلة وعدم تكرار ما حدث لحماس من فرض حصار عليها، والتأكد من مصر على ضرورة فتح معبر رفح لجهة تسهيل انفتاحنا على العالم الخارجي.

وأشارت إلى أن القاهرة سترعى المصالحة الوطنية الفلسطينية حتى نهاية الشوط لضمان عدم تكرار ما حدث سابقا بين الاشقاء الفلسطينيين.

ونوهت الى انه لا اختلاف في الموعد المصري للتوقيع على الاتفاق في 20 الشهر الجاري على ان يكون هناك احتفال تحضره جميع الفصائل في موعد تحدده مصر وقد يكون بعد عيد الاضحى.

يذكر أن حركة فتح وقعت على الورقة المصرية المتعلقة باتفاق المصالحة وسلمتها إلى الوسيط المصري.