23/11/2009 - 13:46

وفد الفنانين السوريين في غزة

-

وفد الفنانين  السوريين في غزة
وصل وفد يضم فنانين سوريين إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، مساء أمس، وزار إحدى الـمؤسسات، وافتتح عرض مسرحية للأطفال، كما قام أعضاؤه بجولة في منطقة الأنفاق على الشريط الحدودي جنوب الـمدينة.

وضم الوفد ــ الذي كان في استقباله جموع غفيرة من الـمواطنين، وشخصيات رسمية واعتبارية ــ نحو 13 فناناً سورياً منهم: دريد لحام، وجمال سليمان، ورفيق سبيعي، وأسعد فضة، وسوزان نجم الدين، ووفاء موصلي، ورضوان عقيلي، وسليم كلاس، وطلحت حمدي، وهادي بقدونس، وهشام حاصباني، والـمصور التلفزيوني أيمن سلامة.
وبدا لافتاً التصريحات التي أطلقها الفنانون لدى وصولهم إلى قطاع غزة، والتي عبّروا من خلالها عن سعادتهم بزيارة جزء من فلسطين، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الـمحاصر في القطاع.

ونقلت صحيفة «الأيام» الفلسطينية عن الفنانة الـموصلي: "فلسطين مجري الدم في الأمة العربية، وقد جئنا لغزة حتى يستمر الدم في دورانه دون أن ينقطع شريانه...".
فيما عبّر الفنان السوري جمال سليمان عن سعادته لتمكنه من زيارة غزة، ووجوده "بين أهله وناسه"، موضحاً أنه يشعر بالفخر لتناوله القضية الفلسطينية وهموم الفلسطينيين في كثير من أعماله الفنية.

وذكرت الصحيفة أن الوفد استهل جولته في مدينة رفح بزيارة منطقة الأنفاق، والاطلاع عليها، ومعرفة كيف يدخل الفلسطينيون الـمحاصرون احتياجاتهم من السلع والبضائع.
كما زار أعضاء الوفد منازل تعرضت للتدمير قرب الـمنطقة الحدودية، وشاهدوا حجم الدمار الذي لحق بتلك الـمنطقة جراء الغارات الإسرائيلية خلال فترة الحرب وما بعدها.
عقب ذلك توجه أعضاء الوفد إلى محافظة خان يونس، وتحديداً إلى مقر جمعية الـمستقبل للثقافة والتنمية، وافتتحوا عرض مسرحية (الشياطة)، التي تلقي الضوء على أوضاع الشباب الغزيين العاملين في أنفاق التهريب، وكيف يواجهون الحصار.

كما قدم الفنان دريد لحام أغنية قصيرة أمام الحضور نالت استحسانهم.
ومن الـمقرر أن يقوم أعضاء الوفد بسلسلة من الزيارات والفعاليات، بينها زيارة عائلة السموني التي فقدت أكثر من 29 من أفرادها أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وكذلك مناطق من حي الزيتون بغزة للاطلاع على الدمار الذي لحق بالـمنطقة جراء الحرب.

التعليقات