13/03/2010 - 10:55

ميتشل يعود الى المنطقة الأسبوع القادم "لدفع عملية السلام"..

السلطة الفلسطينية طلبت تأجيل هذه الزيارة لحين تتراجع الحكومة الاسرائيلية عن قرارها اقامة 1600 استيطانية في القدس الشرقية..

ميتشل يعود الى المنطقة الأسبوع القادم

قال مسؤول أمريكي رفيع ان الموقف السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "محفوف بالمخاطر" بسبب الانقسامات داخل ائتلافه بشأن جهود متابعة احلال السلام مع الفلسطينيين.

ونقلت "رويترز" عن "المسؤول الرفيع بادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما قوله: "الاسرائيليون يدركون أن الطريقة الوحيدة للبقاء على الجانب الايجابي دوليا ومعنا تتمثل في عدم تكرار" مثل هذه القرارات. وتكهن، طالبا عدم نشر اسمه، بسبب حساسية الامر بأن اسرائيل ستمر " بفترة غير مأمونة خلال اليومين أو الاسبوعين المقبلين" في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن اطلاق المحادثات غير المباشرة والدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين بشأن القضايا الاساسية وبينها حدود الدولة ومصير القدس قد يثير تمردا من جانب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني ويزعزع استقرار حكومته".

ميتشيل يعود الى المنطقة...

من جهة اخرى، قالت مصادر فلسطينية ان المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام، جورج ميتشل سيعود إلى المنطقة منتصف الشهر الجاري ( الثلاثاء ) لعرض " الية ومدى المحادثات غير المباشرة بوساطته على القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية تمهيدا لاطلاق هذه المحادثات"..

ونُقل عن المصادر قولها إن " القيادة الفلسطينية طلبت من نائب الرئيس الاميركي جو بادين ان يتم تأجيل هذه الزيارة لحين تتراجع الحكومة الاسرائيلية عن قرارها اقامة ألف وستمائة وحدة استيطانية في القدس الشرقية، غير أن القيادة ما زالت بانتظار رد الادارة الاميركية".

آشتون في اول زيارة لها الى المنطقة..

وفي هذه الاثناء، من المفترض ان تقوم ايضا الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، كاترين آشتون بزيارتها الأولى للشرق الأوسط في الفترة الواقعة بين 15 و17 من الشهر الجاري، "في محاولة للبحث عن مساهمة أوروبية في حل الوضع المعقد للصراع العربي الإسرائيلي على الأرض".
وتأتي زيارة آشتون وسط تعقيدات وتحديات كثيرة، فهي من جهة تعتبر الزيارة الأولى من نوعها للمسؤولة الأوروبية، (القليلة الخبرة في المنطقة)، وهو ما يجعل حظوظها في النجاح الفعلي قليلة، بحسب المراقبين، يضاف إلى ذلك تعثر البدء بمفاوضات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إثر القرار الإسرائيلي بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وتسعى المسؤولة الأوروبية خلال زيارتها للمنطقة التي تقودها إلى كل من سورية والأردن ومصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل ، إلى إجراء محادثات مع قادة هذه الدول تتمحور بالدرجة الأساسية حول طرق مساهمة الإتحاد الأوروبي في دفع عملية السلام، المتجمدة حالياً، على مختلف مساراتها..

وتعتزم آشتون زيارة قطاع غزة خلال جولتها، "من أجل تفقد المشاريع الإنسانية الممولة أوروبياً هناك"، حسب قول الناطق باسمها لوتس غيلنر، الذي لم يؤكد أو ينفي إمكانية إجراء لقاءات مع مسؤولي حركة حماس هناك.
كما تأتي جولة آشتون في المنطقة قبل أيام من انعقاد اجتماع للجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة الأمريكية، الإتحاد الأوروبي، روسيا والأمم المتحدة) والمقرر في موسكو يوم 19 آذار الجاري.

لافروف يجدد "قلق روسيا" من التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي..!

هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف جدد إدانة بلاده وقلقها بشأن مخططات إسرائيل إقامة وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة والضفة الغربية مؤكدا أن هذه المخططات المرفوضة تتناقض مع هدف التوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق أسس القانون الدولي.

وذكر بيان للخارجية الروسية (الجمعة) أن لافروف أعرب خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الليلة الماضية عن قلق روسيا الجدي من تطورات الوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وقال: إن مخططات إسرائيل بهذا الصدد مرفوضة ومناقضة لأهداف مفاوضات السلام مشيرا إلى أهمية اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في موسكو على المستوى الوزاري يوم 19 الشهر الجاري.

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن موسى أكد خلال الاتصال أن مخططات إسرائيل الاستيطانية الجديدة بالقدس المحتلة تجعل من العبث إجراء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية بمافيها المفاوضات غير المباشرة.
الى ذلك، من المفترض ان يقوم الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون بزيارة الى المنطقة بعد لقاء الرباعي في موسكو..

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إنّه من المتوقع أن يزور بان "إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة عقب حضوره اجتماع الرباعي المقرر في 19 من مارس في موسكو."

التعليقات