قصف مدفعي وتحليق كثيف للطيران الإسرائيلي في أجواء غزة

شنت طائرات اسرائيلية عدة غارات وهمية على مناطق عدة في قطاع غزة مساء اليوم، فيما اطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف وفتحت نيران اسلحتها الرشاشة باتجاه منازل وممتلكات المواطنين شرق مدينة غزة.

وقالت اذاعة "صوت الأقصى" في قطاع غزة أن طائرات اسرائيلية من طراز 'إف16' نفذت عدة غارات وهمية على شمال وجنوب القطاع الامر الذي احدث حالة من الهلع بين صفوف المواطنين لا سيما الاطفال والنساء منهم.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية أن دبابات وآليات الاحتلال المتمركزة في محيط ما يسمى موقع 'ناحل العوز' العسكري على الحدود الشرقية للقطاع أطلقت عدة قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة صوب منازل وممتلكات المواطنين شرق حي الشجاعية.

وأضاف أن القصف الإسرائيلي الوحشي الذي ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي المروحي ألحق أضرارا مادية وخلق حالة من الهلع في صفوف المواطنين لا سيما الأطفال منهم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

وقال شهود عيان إن نحو 40 قذيفة سقطت خلف مصنع العصير شرق حي الشجاعية، وأنها أحدث دويًا هائلاً.

تهديدات اسرائيلية

أطلق مسؤولون إسرائيليون اليوم تهديدات برد "قاس وقوي" على اطلاق صاروخ "قسام" من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل عامل أجنبي.

وقال وزير التعاون الإقليمي، سيلفان شالوم (ليكود) إن اطلاق صاروخ القسام بمثابة تجاوز "للخط الأحمر"، وأن اسرائيل سترد رداً ملائماً و"صحيحاً وقوياً"، معتبراً أنه لا يمكن لإسرائيل عدم الرد على تعرضها لسقوط صواريخ.

وقتل عامل تايلندي، صباح اليوم ، جراء انفجار صاروخ قسام في "ناتيف هعسراه" التابع للمجلس الإقليمي "حوف أشكلون". وكان العامل (30 عاما) قد أصيب بجروح في سقوط صاروخ قسام أطلق من شمال قطاع غزة، حيث انفجر في إحدى الدفيئات الزراعية ما أدى إلى إصابة المستوطن بجروح خطيرة.

ورأى مصدر عسكري اسرائيل أن في قطاع غزة قوى تتمرد على حركة "حماس" في الفترة الأخيرة من خلال إطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل، لكنه حمّل حماس التي تسيطر على القطاع المسؤولية كاملة.

وقال نائب وزير الأمن الإسرائيلي، متان فلنائي (العمل)، إن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن اطلاق الصورايخ. وأضاف أن اسرائيل غير معنية بمواجهة عسكرية "لكنها لن تسمح بإطلاق الصواريخ على مواطنيها"، مطالباً حماس بمنع اطلاق الصورايخ من القطاع "لمنع تدهور الأوضاع".

وقالت مصادر عسكرية أخرى ان تنظيم "أنصار السنة" الذي تبنى عملية اطلاق صاروخ القسام اليوم يحاول وتنظيمات صغيرة أخرى تصعيد الأوضاع على المناطق الحدودية مع الإحتلال.

وقدّرت المصادر العسكرية أن يكون رد اسرائيل على اطلاق الصاروخ قاس وأن عنوان الرد سيكون حركة حماس وعناصرها.

وقالت ان الجيش الإسرائيلي وضع معادلة منذ إنتهاء الحرب الأخيرة على غزة تقضي بعدم تجاهل اطلاق الصواريخ والرد بمهاجمة أهداف لحركة حماس.

وقالت اذاعة الجيش الإسرائيلي أن مطلقي الصواريخ في اليومين الأخيرين أكثر "مهنية" ويحاولون التصويب نحو التجمعات السكانية الاسرائيلية في الجنوب، وربطت بين اطلاق الصواريخ والهبة الشعبية الأخيرة في القدس المحلتة إحتجاجاً على تهويد المدينة وتصعيد الإستيطان.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الصاروخ هو الثالث الذي يطلق من قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيرة إلى أن صاروخا كان قد سقط في منطقة مفتوحة في محيط "سديروت". مع الإشارة إلى الصاروخ الأول قد سقط في نفس المنطقة وأدى إلى إصابة إثنين بحالة من الهلع.

وأشارت المصادر ذاتها إلى سقوط صاروخين يوم أمس الأول، أطلقا من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي، وسقطا في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف". ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وكانت قد أفادت مصادر إعلامية في قطاع غزة أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها باتجاه مسيرة سلمية لمناهضة الحزام الأمني الذي تفرضه "إسرائيل" على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، شرق مدينة خان يونس.

ونقل عن شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها بشكل مكثف باتجاه المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من السياج الفاصل الذي يلتهم عشرات الدونمات الزراعية.
وعلم أن "كتائب أنصار السنة" قد أعلنت مسؤوليتها عن إطار الصاروخ.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الصاروخ هو الثالث الذي يطلق من قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيرة إلى أن صاروخا كان قد سقط في منطقة مفتوحة في محيط "سديروت". مع الإشارة إلى الصاروخ الأول قد سقط في نفس المنطقة وأدى إلى إصابة إثنين بحالة من الهلع.

وأشارت المصادر ذاتها إلى سقوط صاروخين يوم أمس الأول، أطلقا من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي، وسقطا في منطقة مفتوحة في المجلس الإقليمي "شاعار هنيغيف". ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وكانت قد أفادت مصادر إعلامية في قطاع غزة أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها باتجاه مسيرة سلمية لمناهضة الحزام الأمني الذي تفرضه "إسرائيل" على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، شرق مدينة خان يونس.

ونقل عن شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها بشكل مكثف باتجاه المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من السياج الفاصل الذي يلتهم عشرات الدونمات الزراعية.