02/05/2010 - 10:27

عباس: أوباما تعهد بعدم السماح باية اجراءات استفزازية من قبل الطرفين

-

عباس: أوباما تعهد بعدم السماح باية اجراءات استفزازية من قبل الطرفين
كشف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس في مقابلة صحافية عما تلقاه من تعهدات من الرئيس الامريكي، باراك أوباما، وقال "نعم الرئيس الامريكي قال انهم ملتزمون بعدم السماح باية اجراءات استفزازية من اي من الطرفين ونحن قبلنا هذا لانه من جانبنا لا توجد اية اجراءات استفزازية".

وقال عباس انه سيلتقى الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن هذا الشهر لبحث دفع عملية السلام المتعثرة منذ اكثر من 18 شهرا. وأضاف في مقابلة مع صحيفة (الايام) في عددها الصادر يوم الاحد :"الهدف من الزيارة (لواشنطن) هو دفع عملية السلام. انا لم اطلب الزيارة وانما هم وجهوا الدعوة لنا لزيارة واشنطن في هذا الشهر وبالتاكيد من اجل دفع عملية السلام والمفاوضات خاصة ان الامريكيين يفهمون تماما ان موقفنا واضح وثابت ومقنع".

وأردف: "ليس عندنا قضايا خلافية مع الولايات المتحدة الامريكية وانما خلافنا هو مع الحكومة الاسرائيلية ولذلك هم دعونا من اجل محاولة دفع عملية السلام الى الامام وسيجدون من جانبنا كل تعاون فلا مشكلة لدينا".

واوضح عباس ان لقاءه في واشنطن سيكون ثنائيا ردا على بعض التقارير الصحفية التي تحدثت عن امكانية عقد لقاء ثلاثي يضم اضافة اليه والرئيس الامريكي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال "القمة هي قمة ثنائية".

واضاف: "وربما البعض في اسرائيل كانوا يتحدثون عن التحريض ولكن ليس عندنا تحريض وقد قلنا اننا مستعدون لاحياء اللجنة الثلاثية لمناقشة كل قضايا التحريض لا مشكلة لدينا اطلاقا ولا نريد تحريضا ضدهم ولا نريد ان يحرضوا ضدنا وعلى ذلك ففي اية لحظة يتم فيها اعادة تشكيل هذه اللجنة نحن جاهزون".

وتابع: "اذا فمن جانبنا لا مشكلة لدينا اما الجانب الاسرائيلي فان بناء الاستيطان وما يجري في القدس من الممارسات فان هذه التي عنوا بها الاجراءات الاستفزازية وانهم (الامريكيون ) لن يسكتوا عنها."

وعباس الذي اجريت معه المقابلة قبل صدور قرار لجنة المتابعة العربية مساء يوم السبت والذي ايدت فيه اجراء المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بواسطة امريكية أوضح ان هذه المحادثات ستبدأ بعد موافقة لجنة المتابعة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقال "نعم في حال كانت الايجابات ايجابية في كلا الاجتماعين فبالتاكيد سنتوجه فورا الى المحادثات التقريبية".

واضاف عباس حول مدة هذه المفاوضات غير المباشرة "نحن متفقون على فترة اربعة اشهر ومن ثم سنحدد الخطوة القادمة".

وكان اخر لقاء بين عباس وأوباما على هامش اجتماعات الامم المتحدة في سبتمبر أيلول الماضي في نيويورك حيث انضم اليهما نتنياهو.

التعليقات