11/05/2010 - 19:38

أوباما يحادث عباس: التركيز على قضايا الأمن والحدود في الفترة المقبلة...

اتفقا على التركيز على قضايا الوضع النهائي كافة، وتحديدا على مسألتي الحدود والأمن في الفترة المقبلة، والامتناع عن أية إجراءات استفزازية من شأنها تدمير الثقة بين الجانبين.

أوباما يحادث عباس: التركيز على قضايا الأمن والحدود في الفترة المقبلة...
تلقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أكد فيه التزام الإدارة الأميركية بإنجاح مهمة المبعوث الخاص لعملية السلام، جورج ميتشل، بهدف الوصول إلى تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان الرئيسين اتفقا على التركيز على قضايا الوضع النهائي كافة، وتحديدا على مسألتي الحدود والأمن في الفترة المقبلة، والامتناع عن أية إجراءات استفزازية من شأنها تدمير الثقة بين الجانبين.

وأعلنت السلطة الفلسطينية إن أوباما جدد التزامه العميق بـ"عملية السلام" حرصا على المصالح العربية والإسرائيلية والفلسطينية والأميركية والدولية، كما افادت مصادر في السلطة إنه أبدى حرصه على لقاء عباس في واشنطن خلال الفترة المقبلة، وذلك للحديث بشكل معمق حول كافة الأمور المتعلقة بصنع السلام، حسب بيان السلطة.

وفي وقت سابق من اليوم، التقى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط برئيس دائرة المفاوضات في م. ت.ف، صائب عريقات. وعبر ابو الغيط عن رفض مصر لما يتم تسريبه حول أن المفاوضات تهدف لإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، "لأننا لا نقبل دولة بحدود مؤقتة لان هذه الحدود المؤقتة ستصبح هي الحدود النهائية للدولة"، مشيراً إلى أن العرب والفلسطينيين والمجتمع الدولي لا يوافقون على ذلك ولا داعي لإضاعة الوقت".

وقال عريقات إن المفاوضات مع اسرائيل بدأت محادثاتها بقضية الحدود والأمن، معرباً عن أمله أن تنتهي هذه القضايا في غضون أربعة أشهر.

وأطلع عريقات الجانب المصري على ما تم في الجولة الأولى للمباحثات غير المباشرة والإطار الذي يتحرك فيه الجانب الفلسطيني وكيف يفكرون. وقال: "للأسف الشديد بعد ربع ساعة من إعلان بدء المفاوضات غير المباشرة أعلنت (إسرائيل) عن استفزاز استيطاني بالقدس الشرقية ونحن ننتظر رد الإدارة الأمريكية على التصرفات الإسرائيلية".

التعليقات