03/08/2010 - 08:11

تمهيداً لإطلاق المفاوضات: «منظمة التحرير وافقت على عقد لقاء ثلاثي فلسطيني - إسرائيلي - أميركي»

قالت مصادر فلسطينية مسؤولة لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن منظمة التحرير وافقت على عقد لقاء ثلاثي فلسطيني - إسرائيلي - أميركي مشترك يبحث في تفاصيل المفاوضات ويتطرق إلى القضايا الرئيسية موضوع التفاوض.

تمهيداً لإطلاق المفاوضات: «منظمة التحرير وافقت على عقد لقاء ثلاثي فلسطيني - إسرائيلي - أميركي»
قالت مصادر فلسطينية مسؤولة لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن منظمة التحرير وافقت على عقد لقاء ثلاثي فلسطيني - إسرائيلي - أميركي مشترك يبحث في تفاصيل المفاوضات ويتطرق إلى القضايا الرئيسية موضوع التفاوض.

وبحسب المصادر، فإن السلطة تعتبر ذلك دليلا على رغبتها في الدخول في مفاوضات جادة، وهي معنية بالاتفاق على مرجعية وجدول أعمال وجدول زمني للمفاوضات المباشرة خلال هذا الاجتماع الثلاثي الذي بدأت واشنطن تجري الاتصالات بشأنه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية الاثنين ان الوقت حان ليعود الفلسطينيون والاسرائيليون الى مفاوضات السلام المباشرة، محذرا من عواقب قد تترتب عن عدم المباشرة بهذا المسار.

ولم يؤكد المتحدث فيليب كراولي المعلومات التي اوردها مسؤول فلسطيني نهاية الاسبوع الماضي عن تحذير الرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة وجهها الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من تأثير اي فشل في المفاوضات سلبا على العلاقات الفلسطينية - الاميركية، من دون ان ينفيها.

وقال كراولي في تصريحه اليومي للصحافيين "نعتقد بحزم ان الوقت حان للانتقال من مفاوضات الممكن الى المفاوضات المباشرة"، مضيفا ان "رسالتنا تقتضي بان نقول إنه الوقت المناسب وعلى الجانبين الا يفوتا هذه الفرصة".

وردا على اصرار الصحافيين على الحصول على تأكيد بشأن الرسالة الموجهة من اوباما الى عباس، كرر كراولي التأكيد "اننا نعتقد بأن الامر طارئ".

وتابع "سيكون هناك عواقب بحال الفشل في (...) اغتنام هذه الفرصة"، مضيفا "سيكون هناك عواقب تتعلق بالشرق الاوسط وبالطريقة (...) التي سيرى من خلالها الاسرائيليون والفلسطينيون والدول الاخرى الامور وسيستخلصون بانفسهم هذه العواقب اذا (...) لم يغتنم هؤلاء القادة هذه الفرصة".

وتواصل الإدارة الأمريكية الاتصالات مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لإجراء لقاء ثلاثي على مستوى منخفض لمناقشة شروط بدء المفاوضات المباشرة وجدول أعمالها.

وجاء أنه من المتوقع أن يشارك في اللقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، ومبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولهو، ورئيس دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه في حال وافقت إسرائيل على الاقتراح الفلسطيني لعقد مثل هذا اللقاء فسوف يكون الاتصال السياسي المباشر الأول بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية منذ أن تسلم بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة.

وكتبت "هآرتس" أمس الاثنين أن السلطة الفلسطينية هي التي عرضت هذا الاقتراح لعقد اللقاء الثلاثي. وفي حال وافقت إسرائيل على عقده فمن المتوقع أن يتم الأسبوع القادم، مع جولة ميتشيل القادمة في المنطقة. وأشارت في هذا السياق إلى أن السلطة الفلسطينية معنية بوضع أساس ومرجعية وجدول أعمال وجدول زمني للمفاوضات المباشرة، ومناقشة تجميد البناء في المستوطنات.

التعليقات