15/08/2010 - 18:10

الفصائل الفلسطينية في دمشق ترفض "استمرار نهج التنازلات" وتدعو لانهاء الانقسام الداخلي

اكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية اثر اجتماعها في دمشق الاحد "رفضها للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة" مع اسرائيل، منددة بـ"استمرار نهج التنازلات" والخضوع "للاملاءات الاميركية والصهيونية".

الفصائل الفلسطينية في دمشق ترفض
اكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية اثر اجتماعها في دمشق اليوم "رفضها للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة" مع اسرائيل، منددة بـ"استمرار نهج التنازلات" والخضوع "للاملاءات الاميركية والصهيونية".

وذكر بيان صدر عن الفصائل عقب اجتماعها في دمشق "ان فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد رفضها للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وتحذر من النتائج والتداعيات الخطيرة لاستمرار نهج التنازلات والتفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية".

واعلن المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد الجمعة ان عباس ينتظر بيانا للجنة الرباعية "لاتخاذ القرار المناسب من المفاوضات المباشرة"، في حين اعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد ان السلطة الفلسطينية ستحدد الاحد او الاثنين موقفها من استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل من عدمه. واعتبر بيان الفصائل ان "العودة الى المفاوضات المباشرة تمثل خضوعا للاملاءات الاميركية والصهيونية التي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والتغطية على ممارسات الاحتلال".

وبلغ عدد الفصائل المشاركة في الاجتماع والموقعة على البيان احد عشر فصيلا فلسطينيا، ابرزها حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين.

واكد البيان الذي تلاه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول قيادتها في الخارج ماهر الطاهر، ان الاصرار على اجراء المفاوضات المباشرة يأتي "لتقديم طوق النجاة لفك العزلة عن هذا الكيان (الاسرائيلي) المجرم".

ودعت الفصائل الى "انهاء الاتقسام الداخلي وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق رؤية وخط سياسي يوقف الرهان على مفاوضات وسياسة ثبت فشلها". وتكثف الادارة الاميركية مساعيها لحمل الاسرائيليين والفلسطينيين على البدء بمحادثات مباشرة في اقرب وقت ممكن.

التعليقات