15/08/2010 - 08:32

تقرير غولدستون: وصول لجنة الأمم المتحدة إلى قطاع غزة..

من المقرر ان تقدم اللجنة تقريرها في جلسة مجلس حقوق الإنسان في أيلول/سبتمبر القادم..

تقرير غولدستون: وصول لجنة الأمم المتحدة إلى قطاع غزة..
وصل الى قطاع غزة، يوم أمس السبت، لجنة من خبراء الأمم المتحدة مكلفة تقييم الإجراءات القضائية التي يمكن ان تكون قد اتخذتها اسرائيل والفلسطينيون بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008، كما أعلنت حركة حماس.

ووصل 16 خبيرا مساء اليوم الى قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر، كما صرح مسؤول في حماس.

وأوضح المسؤول أن أعضاء اللجنة سيبقون في القطاع لثلاثة أيام دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وكان في استقبال اللجنة، يوم أمس، على معبر رفح أحمد يوسف وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن غزة، وغازي حمد رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود، وأعضاء من اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار عن غزة، والعديد من الشخصيات البارزة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وقال أحمد يوسف إن زيارة هذا الوفد لغزة تأتي استكمالاً لتحقيق غولدستون حول الحرب على غزة، وإعطاء مصداقية أكبر للتقرير، حتى لا يبقى لـ"إسرائيل" أي ذريعة، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي أيضا لإحقاق الحق وإظهار الموقف الفلسطيني، وتأكيداً لما ورد في تقرير غولدستون.

ويلتقي الوفد الأممي بالعائلات وشهود العيان الذين تعرضوا لجرائم حرب إسرائيلية وشخصيات من الأونروا، إضافة للقائه الجهات والمؤسسات الحقوقية التي قامت بعمل مسح ميداني وإجراء تحقيقات في أعقاب انتهاء الحرب والتي أثبتت ارتكاب "إسرائيل" لمجازر بحق المدنيين.

كما سيقوم في أعقاب جولته واستماعه للشهادات بنقل تلك الشهادات مرفقة بتقرير غولدستون للجمعية العامة للأم المتحدة.

وكان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان شكل في آذار/مارس الماضي لجنة خبراء لتقييم الإجراءات القضائية بشأن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

وقد اتهم تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي انتدبته الامم المتحدة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب التي شنها جيش الاحتلال على القطاع من 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 حتى 18 كانون الثاني/يناير 2009.

وطلب التقرير رفع المسألة الى محكمة الجزاء الدولية في لاهاي إذا ما رفضت السلطات الاسرائيلية والفلسطينية فتح تحقيقات ذات مصداقية حول تلك الجرائم لمعاقبة مرتكبيها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شباط/فبراير الماضي إنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت إسرائيل والسلطات الفلسطينية بدأت تحقيقات موثوقة بشان ما جاء في تقرير القاضي غولدستون.

ومن المقرر ان تقدم اللجنة تقريرها في جلسة مجلس حقوق الإنسان في أيلول/سبتمبر القادم.

التعليقات