30/08/2010 - 12:42

الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة: سنطالب عباس بالتنحي وحقوقنا الوطنيه ليست للبيع

"استعدادات جادة وحقيقية تجري على الأرض في أوساط الفلسطينيين في الولايات المتحدة لرفض المفاوضات ونهج التفريط بالحقوق الوطنية"..

الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة: سنطالب عباس بالتنحي وحقوقنا الوطنيه ليست للبيع
قال موسى الهندي الناشط الفلسطيني في الدفاع عن حق العودة وعضو الهيئة التنظيمية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني إن الجالية الفلسطينية سوف تسلم "السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية عريضة موقعة من عشرات المنظمات واللجان والجمعيات الفلسطينية والمئات من النشطاء والمثقفين والكتاب الفلسطينيين في الولايات المتحدة وخارجها، تطالب عباس بالتنحي عن موقعه في م.ت.ف وعدم التحدث باسم الشعب الفلسطيني أو ادعاء تمثيله أو التفاوض باسمه".

وشن الهندي هجوماً على السلطة الفلسطينية معتبراً أن " وظيفة السلطة هي إعاقة مشروع التحرير، وأن المفاوضات هي الإطار الذي يتم فيه تصفية القضية الفلسطينية على مراحل، لذلك لا بد من إقالة السلطة الفلسطينية، باعتبارها عقبة أمريكية إسرائيلية وعزلها جماهيريا".

وقال الهندي إن الجالية الفلسطينية ستقول للإدارة الأمريكية بوضوح، " حقوقنا الوطنية ليست للبيع أو المتاجرة وما تخرج عنه هذه المفاوضات التي يرعاها البيت الأبيض تلزم عباس وعصابته ولن تلزم شعبنا".

وقال الهندي إن استعدادات جادة وحقيقية تجري على الأرض في أوساط الفلسطينيين في الولايات المتحدة لرفض المفاوضات ونهج التفريط بالحقوق الوطنية.

وأشار إلى أن الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة بادرت إلى إطلاق عريضة تلقى صدى واسع من التأييد الشعبي لمطلب تنحي عباس نهائيا، معتبرا أن هذه المواقف الشعبية تشكل امتدادا طبيعيا وأصيلا لحالة الرفض الشعبي، وأن الجالية سوف تعبر عن موقفها يوم ( 2 / أيلول/ سبتمبر القادم ) مع انطلاق مرحلة جديدة من حفلة الاستسلام الرسمي الفلسطيني والذي بدأ رسميا خلال مؤتمر مدريد".

واعتبر الهندي أن الاعتداء الذي " شنه زعران الأمن الفلسطيني في مدينة رام الله على المؤتمر الشعبي لرفض المفاوضات والاملاءات الأمريكية كان بمثابة السقوط النهائي لكذبة الديمقراطية تحت الاحتلال أو احترام حكومة أبو مازن – فياض – للحريات وحقوق الإنسان في الضفة".

واعتبر الهندي أن "السلطة الفلسطينية وصلت إلى مداها الأخير وهي تلفظ أنفاسها الآن"، مستغربا أن هناك "من لا يزال يدافع عنها رغم أن عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة".

التعليقات