الشعبية تدعو عباس لقطع زيارته للولايات المتحدة و"إنهاء مسرحية المفاوضات"

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام المستوطنين على اغتيال المواطن سامر سرحان ابن بلدة سلوان ، مؤكدة أن إرهاب قوات الاحتلال بجيشه ومستوطنيه ما هو إلا الجوهر الحقيقي لسياسات حكومة غلاة التطرف والاستيطان برئاسة بنيامين نتنياهو، الأمر الذي يعكس حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية، فيما يتم إشغال الرأي العام الدولي بـ " المفاوضات المباشرة" التي تحولت وسيلة لترسيخ الانقسام وغطاءً لجرائم الاحتلال، كما جاء في بيان لها صدر اليوم.

وحذرت الجبهة من "أن هذا الانفلات الإرهابي لجيش الاحتلال ومستوطنيه الذي يتصاعد يوماً بعد يوم ضد المواطنين ومزروعاتهم ومحاصيلهم وسلب أراضيهم وهدم بيوتهم، والتنكيل بأبنائهم الأسرى، ومواصلة الحصار الوحشي يصل مداياته في ظل هذه المفاوضات العبثية التي يوظفها الاحتلال اليوم لشل شتى أشكال الكفاح الوطني والنضال الدبلوماسي على المستوى الدولي وفي مؤسسات الأمم المتحدة".
وحيت الجبهة "أبناء سلوان البطلة الذين يفدون أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الكرامة والحقوق الوطنية جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم في المدن والقرى والمخيمات على امتداد محافظات الوطن، فإنها دعت الرئيس أبو مازن وفريقه المفاوض لقطع زيارته للولايات المتحدة والعودة للوطن للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا وإنهاء مسرحية "المفاوضات" التي لا تخدم سوى مخططات الاحتلال وحلفائه الاستراتيجية من وراء المحيط".

ودعت الجبهة إلى أوسع اصطفاف شعبي ووطني من أجل حماية الثوابت الوطنية واستعادة الوحدة السياسية والجغرافية للأرض والشعب وترتيب البيت الفلسطيني بما يعيد م.ت.ف لمكانتها واستعادة الوحدة الوطنية.