18/10/2010 - 19:43

الجهاد الاسلامي تقرر فصل عناصرها الذين ينفذون عمليات ارتجالية

اعلن مصدر مسؤول في الجهاد الاسلامي اليوم ان حركته اتخذت قرارا بفصل اي عنصر ينتمي اليها ويقوم بتنفيذ هجمات ضد اسرائيل بشكل "ارتجالي" او تحت غطاء فصيل اخر.

الجهاد الاسلامي تقرر فصل عناصرها الذين ينفذون عمليات ارتجالية

اعلن مصدر مسؤول في الجهاد الاسلامي اليوم ان حركته اتخذت قرارا بفصل اي عنصر ينتمي اليها ويقوم بتنفيذ هجمات ضد اسرائيل بشكل "ارتجالي" او تحت غطاء فصيل اخر.

وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان "قيادة الحركة في الداخل والخارج اتخذت قرارا مصيريا بعدم تبني اي من عناصر الحركة ممن يخرجون في مهام ارتجالية او ممن يخرجون تحت غطاء تنظيمات اخرى كالجماعات التي تسمى بالسلفية".

وشدد لوكالة فرانس برس على ان حركته "اصدرت قرارا للقيادة العسكرية في الداخل لفصل اي عنصر لا يريد الالتزام بذلك، وكذلك فصل اي عنصر يثبت عليه العمل في اطار اي فصيل آخر ومن بينها ما يسمي الجماعات السلفية". واكد المصدر ان قرار الفصل "يتم تنفيذه على نحو سريع وتم فصل عدد كبير من هؤلاء العناصر من بينهم احد الشهداء الذين سقطوا فجر امس" الاحد.

واعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل فلسطينيين اثنين فجر الاحد في غارة جوية اسرائيلية على شمال قطاع غزة لكن اي من الفصائل الفلسطينية لم تعلن انتماء هذين "الشهيدين" لها . لكن شهود عيان اكدوا ان "الشهيدين يتبعان لسرايا القدس" الجناح المسلح للجهاد الاسلامي. واكد الجيش الاسرائيلي ان الغارة استهدفت "مجموعة من الارهابيين الذين كانوا يستعدون لاطلاق صواريخ على اسرائيل من شمال قطاع غزة".

واوضح مصدر الجهاد الاسلامي ان قرار الحركة جاء بعد ان "بدات الحركة تعاني من فقدان عدد كبير من أبنائها شهداء في المناطق الحدودية وكانت تقوم بواجبها تجاه تبني عناصرها، لكن حقيقة الواقع خرجت عن اطارها وهناك جماعات تسمي سلفية قد استغلت هذا الامر بتجنيد عناصر من الجهاد لصفوفها واستغلالهم في عمليات لإطلاق صواريخ". وشرح المصدر "لقد احدثت هذه الامور لنا حرجا كبيرا، وعليه اتخذنا هذا القرار" دون ايضاحات.

واتهمت حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس اكثر من مرة باعتقال مجموعات من عناصرها تعد لاطلاق صواريخ على اسرائيل.  وتقول حماس انها توصلت الى اتفاق مع فصائل فلسطينية اخرى للتقيد بهدنة مع اسرائيل مع الاحتفاظ بحق الرد في حال توغل الجيش الاسرائيلي داخل اراضي القطاع. الا ان حركة الجهاد رفضت التقيد باي هدنة وقال احد قيادييها في نيسان/ابريل الماضي انه "لا يوجد اي هدنة بين المقاومة والعدو".

التعليقات