نددت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان بممارسة التعذيب في سجون السلطة الفلسطينية وعلى الاخص بحق معتقلين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وذلك في بيان عممته على وسائل الإعلام.
وطلبت المنظمة من السلطة الفلسطينية فتح "تحقيق سريع في تعرض معتقلين اثنين للتعذيب بعد ان نقلا الى سجن اريحا" في الضفة الغربية وذلك في اطار حملة توقيفات نفذتها الاجهزة الامنية الفلسطينية في ايلول/سبتمبر بعد عملية ضد مستوطنين اسرائيليين قرب الخليل تبنته حماس.
وطالبت المنظمة كذلك "بملاحقة المسؤولين عن هذه التعديات" بعد الحصول على شهادات الرجلين اللذين اكدا انهما كبلا لساعات في وضع مؤلم.
ونقل احدهما، احمد سلهب (42 عاما) من منطقة الخليل (جنوب الضفة الغربية) الى المستشفى نتيجة المعاناة التي افاد انه تعرض لها. اما الثاني فرفض كشف اسمه وشكا كذلك من حرمانه من النوم عمدا.
ولفتت هيومن رايتس ووتش الى مئة شكوى من اعمال تعذيب تقدم به معتقلون لدى اجهزة الامن الفلسطينية.
وصرح مسؤول شؤون الشرق الاوسط في المنظمة جو ستورك ان "التقارير حول لجوء القوى الامنية الى التعذيب تتراكم. والرئيس (الفلسطيني) محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض مطلعان على الوضع. عليهما وضع حد لافلات (مرتكبي التعذيب) من العقاب وضمان ملاحقة المذنبين".
التعليقات