31/10/2010 - 11:02

إصابة فلسطيني واعتقال 19 آخرين في أنحاء الضفة الغربية..

تأتي هذه الحملة من الاعتقالات والمداهمات بعد ساعات من نشر أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تنوي سلطات الاحتلال الإفراج عنهم لدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

 إصابة فلسطيني واعتقال 19 آخرين  في أنحاء الضفة الغربية..
بعد توقف جيش الاحتلال عن المداهمات والاعتقالات لمدة خمسة أيام في إطار ما بات يسمى إسرائيليا "بوادر حسن النية تجاه أبو مازن" استأنفت فجر اليوم مداهماتها للمدن الفلسطينية واعتقلت 19 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، كما وأصيب مواطن فلسطيني في نابلس بجراح برصاص القوات التي داهمت المدينة. كما وشددت من تضييق الخناق على المدن الفلسطينية وخاصة مدينة نابلس عن طريق تشديد الإجراءات الأمنية على الحواجز واشتكى الفلسطينيون على حاجز البيذان من احتجاز الحافلات لساعات طويلة.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين في مدينة جنيين وبلدة دورا والظاهرية وداهمت عددا كبيرا من المنازل بحجة البحث عمن تعتبرهم مطلوبين لأجهزتها الأمنية.

كما واعتقلت 4 فلسطينيين في محافظة بيت لحم في مداهمات ليلية معززة بالآليات العسكرية، وركزت اعتقالاتها في مدينة بيت لحم وبلدة الشوارة.

وفي رام الله ومحيطها اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين، كما واعتقلت مواطنا في نابلس وأصابت آخر بجراح.

تأتي هذه الحملة من الاعتقالات والمداهمات بعد ساعات من نشر أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تنوي سلطات الاحتلال الإفراج عنهم لدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتعزيز قوته في أوساط الشعب الفلسطيني، وبحسابات بسيطة تفرج قوات الاحتلال عن أقل ممن اعتقلتهم فقط في الشهرين الأخيرين.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تسعى من وراء حملتها الأخيرة تشجيع أكبر عدد ممكن من المقاومين الفلسطينيين إلى الانضمام إلى اتفاقية المطلوبين وتحييدهم من دائرة المواجهة، في حين اعتبرت مصادر أخرى أن الحملة هي استمرار لسياسة الاحتلال التي تستهدف المقاومين الفلسطينيين.

التعليقات