الاحتلال يستمر في ارتكاب المجازر في قطاع غزة 24 شهيدا و 70 جريحا على الأقل منذ فجر اليوم.

استشهد اليوم الأربعاء 24 فلسطينيا وأصيب ما يزيد عن 70 آخرين في عملية عسكرية إسرائيلية جديدة نفذتها في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة .

وبدأت العملية العسكرية علي منطقة الشعف فجر اليوم بتوغل العشرات من الآليات العسكرية الإسرائيلية وسط إطلاق نار مكثف وغطاء جوي من المروحيات الإسرائيلية .

وهددت إسرائيل في وقت سابق بتصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة وذلك في إطار حملة أمطار الصيف أو سيف جلعاد التي اطلقتها لاستعادة جنديها المأسور في القطاع منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي .

وقالت مصادر طبية فلسطينية أن الشهداء والجرحى الذين سقطوا منذ صباح اليوم هم من المدنيين سقط معظمهم جراء إصابته أو استهدافه بقذائف مدفعية أو بإطلاق النار بشكل مباشر من قبل المروحيات الإسرائيلية.

وأوضحت المصادر أن مستشفى الشفاء بغزة قد استقبل 24 جثة بينها جثث 3 أطفال اثنان منهم أشقاء توفيت والدتهما بعد ساعة من مقتلهما بشظايا قذيفة دبابة سقطت على منزلهم على أطراف مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة .

وأوضح خالد راضى الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن ما وصل المشافي هم 70 إصابة 12 منهم وصفت بالخطيرة، الى جانب 14 فلسطينيا أصيبوا بإعاقات دائمة جراء تقطع أطرافهم بفعل إصابتهم بصواريخ الطائرات الإسرائيلية.

من جهتها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن ثلاثة من مقاوميها سقطوا في الاشتباكات التي تدور منذ ساعات الفجر بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال في منطقة الشعف .

وكان ستة فلسطينيين بينهم طفلة وأربعة من عائلة واحدة استشهدوا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة وأصيب ثمانية آخرين، جراح ثلاثة منهم على الأقل خطيرة، عندما أطلقت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في معبر كارني شرق الحي المذكور، عدة قذائف باتجاه مجموعة من الفلسطينيين.

كما استشهد الشاب محمد عدس (23عاما)، احد أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وأصيب 5 آخرون بجراح بعد أن قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا تابعا لهم شمال قطاع غزة.

وأعلنت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن 8 مقاومين فلسطينيين قضوا في الاشتباكات المسلحة العنيفة التي لا تزال تدور في المنطقة، استشهد أربعة منهم بشظايا صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية صوب تجمعات للفلسطينيين.

وفيما يلى قائمة باسماء عدد الشهداء الذين سقطوا منذ صباح اليوم "
1. براء صباح حبيب (3 أعوام) – طفلة
2. ياسر بنات (23 عاما) – جهاد إسلامي
3. محمد عدس (26 عاما) - القوة التنفيذية
4. يحيى السعودي (30 عاما) – حركة حماس
5. حسام السعودي (31عاما) - حركة حماس
6. سلام السعودي (29عاما) – حركة حماس
7. عدنان وليد السعودي (29عاما) - حماس
8. محمد البهتيني (35عاما) – جهاد إسلامي
9. محمد هنية (25عاما) - مدني
10. نبيل زينو (21عاما) - مدني
11-هاني حجيلة (18عاما ) - مدني
12- نافذ حنونة (22عاما) - ألوية الناصر صلاح الدين
13- محمود محمد البرش (23عاما) –حركة حماس
14- محمد أنور سعدة (19عاما) – جهاد إسلامي
15- محمود ناهض حبيب (29عاما) – جهاد إسلامي
16- ماجد حبش (30عاما) – حركة حماس
17- شهد عوكل (9 أعوام) – طفل
18- ماريا عوكل (3 أعوام) - طفلة
19- أسماء علي عوكل (33عاما) – والدة الطفلين
20- صالح حسنين (20 عاما)- مدني
21- زياد محمد سالم (45عاما) - مدني
22- مالك مهيوب المشهرواي (18عاما) - مدني
23- نائل أبو عاصي (20عاما) - ألوية الناصر صلاح الدين
24- مجهول الهوية وهو معاق عثر عليه بمنطقة السودانية شمال قطاع غزة بعد أن اطلقت طائرة استطلاع صاروخا نحوه

وكانت قد أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الذي قضوا منذ ساعات فجر اليوم إلى 20 شهيدا فلسطيني وإصابة أكثر من 60 آخرين بجراح مختلفة جراء القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل شمال وشرق قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية نفذت مسااء اليوم مجزرة جديدة بحق عائلة فلسطينية شمال قطاع غزة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد منهم .

وأضافت المصادر أن قذيفة مدفعية أطلقت من إحدى الدبابات المتمركزة على الشريط الحدودي استهدفت منزل يعود لعائلة " عوكل " في مخيم جباليا مما أدى إلى استشهاد الطفلة " شهد سمير عوكل 3 أعوام " واستشهاد شقيقتها الطفلة " ماري سمير عوكل 9 أعوام " فيما وصفت حالة الأم " أسماء على عوكل " وابنتها " سمية سمير عوكل " بالخطيرة جدا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت مساء اليوم استشهاد 18 فلسطينيا إلى عقب استشهاد كلا من المواطن "ماجد حبش 21 عام " والمواطن " محمد سعدة 35 عام " والمواطن " مازن البطش 25 عام " والمواطن " محمود ناهض حبيب 21 عام

وكانت قد أعلنت مصادر فلسطينية ارتفاع عدد شهداء العملية العسكرية المتواصلة على شرق قطاع غزة منذ صباح اليوم إلى ستة عشر شهيدا فلسطينيا وذلك بعد استشهاد مقاوم فلسطيني جراء إطلاق طائرة مروحية إسرائيلية صاروخا اتجاه تجمع للمقاومين بالقرب من محطة بهلول شرق القطاع .

وأعلنت المصادر الطبية أن فلسطينيا استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها اليوم وذلك بسبب خطورة إصابته وفشل الجهود الطبية في إنقاذ حياته.

إلى ذلك أعلن مسعفون فلسطينيون أنهم عثروا على جثة مواطن فلسطيني بالقرب من الحدود شمال قطاع غزة مصاب بعدة عيارات نارية ونقل على أثرها إلى مستشفى كمال عدوان . ولم يتم التعرف على أي من الشهداء الثلاثة بسبب التشوه الواضح في معالمهم.

وقد ارتفع عدد الجرحى إلى 52 ،وأكدت مصادر طبية أن 10 منهم إصاباتهم خطيرة جدا.

هذا وكان قد ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على منطقة الشعف بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، إلى ثلاثة عشر شهيدا من بينهم طفلين وإصابة ما يزيد عن 40 إصابة .

وقالت مصادر كتائب شهداء الأقصى، الذراع المسلح لحركة فتح، أن غارة جوية نفذتها مروحية إسرائيلية استهدفت تجمع للمواطنين الفلسطينيين بالقرب من محطة بهلول، في شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة، موضحة أن القصف أسفر عن استشهاد احد المقاومين لم تعرف هويته وإصابة عدد آخر .

وقال شهود عيان أن الطائرة المروحية أطلقت صاروخين على الأقل على تجمع لرجال المقاومة الفلسطينية بالقرب من محطة بهلول ما أدى إلى استشهاد احدهم وإصابة آخرين .

وبدأت العملية العسكرية في منطقة الشعف فجراليوم الأربعاء، حينما توغلت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى المنطقة وسط إطلاق نار كثيف وغطاء جوى من المروحيات الإسرائيلية

وقال شهود عيان أن الدبابات الإسرائيلية تتمركز في منطقة جبل " الريس " وتقوم بإطلاق قذائفها ومدافعها الرشاشة تجاه تجمعات المواطنين .

وكانت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف الساعة السادسة صباحا على تجمع للفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وووقوع ما يزيد عن عشر إصابات. والشهداء هم سلام السعودي " و " يحيى السعودي " و" حسام السعودي " والطفلة " صباح حبيب 3 أعوام " و" صالح حسنين.

وفى شارع صلاح الدين أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخا اتجاه تجمع للمقاومين للفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد احدهم وهو من سرايا القدس يدعى ياسر خميس بنات 22 عاما وإصابة آخرين بجراح .

وكان مقاومان فلسطينيان من سرايا القدس أيضا استشهدا في ثر قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مجموعة من المقاومين الفلسطينيين التابعين لها بعدد من القذائف في منطقة الشعف والشهداء الذين سقطوا في هذه الغارة هم " محمد البهتيني " و" نبيل زينو " وهانى حجيلة.

كما استشهد المواطن " محمد صبحي هنية " إثر غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي عندما استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة

وفى بلدة جباليا شمال قطاع غزة قتل عنصر من عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية يدعى محمد عدس " حينما أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخا استهدف موقعا تابعا لها في منطقة القرم شرق جباليا.

وقالت مصادر فلسطينية أن عملية توغل محدودة شهدتها بلدة جباليا من منطقة أبو صفية شرق البلدة حيث قامت الآليات العسكرية الإسرائيلية بعمليات تجريف واسعة في المنطقة .

في تلك الإثناء ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المواطنين الفلسطينيين التوجه سريعا إلى بنك الدم للتبرع بالدم بسبب النقص الحاد في الدم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الذي أوقع عددا كبيرا من الجرحى الذين يحتاجون لكميات كبيرة من الدم .

وبينت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تستخدم قنابل حارقة وفتاكة محرمة دوليا تحتوى على مواد كيماوية وأحماض فسفورية حارقة .

وأوضحت الوزارة أن جثث الشهداء وصلت إلى المستشفى عبارة عن أشلاء مقطعة وكرات لحمية مليئة بالشظايا موضحا أن عدد من المواطنين أصيبوا بحالات بتر في الأعضاء.

الى ذلك قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية من نوع اف 16 بإطلاق صاروخ باتجاه منزل يعود لعائلة النجمة

واعلنت مصادر فلسطينية ان صاحب المنزل ابلغ من قبل القوات الإسرائيلية بان منزله سوف يتعرض للاستهداف من الطيران الاسرائيلي بسبب استخدامه مخزنا للأسلحة وقد دمر المبنى بشكل كامل .

وكانت عدة غارات من طائرات استطلاع إسرائيلية استهدفت منطقة شارع النزاز ومحيط مسجد التوفيق فى حي الشجاعية ولم يبلغ عن وقوع إصابات .
الى ذلك طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية التي تاتي فى وقت تتواصل فيه الجهود لإيجاد حل دبلوماسي للازمة الراهنة .

واضاف عباس قبيل توجهه الى عمان ومنها الى الجزائر " بان التصعيد الإسرائيلي ومواصلة استهداف المدنيين فى منازلهم لن يساهم فى حل المشكلة بل سيساهم فى تعقيد الامور وتفاقمها ودفع المنطقة الى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

من ناحية أخرى وجهت الحكومة الفلسطينية اليوم الأربعاء نداء عاجلا إلى كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف استهداف المدنيين و البيوت و المنشآت الحكومية باعتبار أن ذلك يخالف كل القوانين و الأعراف الدولية .
[اقرأ خبرًا مستقلاً]