31/10/2010 - 11:02

الخارجية في قطاع غزة تستنكر تصريحات الوزير المالكي بشأن وجود متدربين في إيران وسورية بين العالقين على معبر رفح..

"بين العالقين على الجانب المصري في معبر رفح يوجد 79 شخصا جاؤوا من إيران وسورية وقطر، بعد أن غادروا غزة إلى تلك الدول لتلقي تدريبات عسكرية"..

 الخارجية في قطاع غزة تستنكر تصريحات الوزير المالكي بشأن وجود متدربين في إيران وسورية بين العالقين على معبر رفح..
استنكرت وزارة الشؤون الخارجية في مدينة غزة تصريحات وزير الاعلام فى حكومة الطوارئ، رياض المالكي، والتي قال فيها ان من بين العالقين على الجانب المصري في معبر رفح 79 شخصا جاؤوا من إيران وسورية وقطر، بعد أن غادروا غزة إلى تلك الدول لتلقي تدريبات عسكرية.

واعتبرت الوزارة هذه التصريحات بأنها تسيء إلى العلاقات الفلسطينية مع هذه الدول الشقيقة، والتي "تعتبر العمق العربي والاسلامي لشعبنا الفلسطيني، ولطالما مدت يد العون في الكثير من المناسبات، ووقفت إلى جانبنا ماديا وسياسيا في مواجهة حصار الاحتلال وضغوطه المتواصلة".

وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه التصريحات غير المسؤولة والتي تضمنت ايضا اتهاما مباشرا لهؤلاء العائدين بالتدريب العسكري "تعطي ذريعة واضحة للاحتلال الاسرائيلي لاستهداف هؤلاء الأشخاص، إن صحت هذه الرواية، بل وفي ظل اصرار حكومة فياض على فتح معبر كرم ابو سالم بدلا من معبر رفح، فإنها تعرضهم لخطر الاعتقال وربما الاغتيال مستقبلا مما يشكل تقديم خدمة مجانية للاحتلال في كشف المقاومين".

وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات لا تعبر عن السلطة الوطنية أو عن شعبنا الفلسطيني، وقدمت اعتذارها من الدول الثلاث قطر وايران وسوريا، مشددة على "متانة علاقات شعبنا وسلطتنا مع هذه الدول وكافة الدول العربية والاسلامية باعتبارها عمقنا الاستراتيجي".

ودعت الوزارة الاخوة في جمهورية مصر العربية الى عدم الالتفات الى هذه التصريحات، أو أخذها على محمل الجد باعتبارها جزءا من عملية التحريض الإعلامي.

وشددت على ضرورة سرعة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والتخفيف عن معاناة مواطنينا العالقين في الاراضي الفلسطينية، مؤكدة على حق شعبنا في التنقل بحرية من وإلى قطاع غزة وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما طالبت بمحاكمة رياض المالكي لادلائه بتصريحات ضارة بمواطنين فلسطينيين وتعرض حياتهم للخطر.

التعليقات