31/10/2010 - 11:02

الشعبية والديمقراطية تجمعان على الحوار الوطني لإنهاء الانقسام..

-

 الشعبية والديمقراطية تجمعان على الحوار الوطني لإنهاء الانقسام..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتعزيز الصمود والمقاومة في صفوف الشعب الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة جميل المجدلاوي خلال الاحتفال بالذكرى الثامنة لاستشهاد أبو علي مصطفى الأمين العام السابق للجبهة بمدينة غزة الخميس: إن "الحوار الوطني هو الطريق لإنهاء الانقسام وعلى حركتي فتح وحماس المساعدة في تهيئة الظروف لإنجاحه".

وأوضح أن الجبهة ستضغط لإجراء الانتخابات المتفق عليها للمجلسين الوطني والتشريعي قبل 15 يناير/كانون الثاني المقبل، محملاً الرئيس محمود عباس وقيادة حركة "فتح، وقادة حركة "حماس" مسؤولية تعطيل البدء ببناء وإصلاح المؤسسات الفلسطينية.

وحذر المجدلاوي قيادتي فتح وحماس من امتهان كرامة المواطن الفلسطيني عبر سياسة الاعتقالات والملاحقات والمنع من السفر.

وحول جلسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال المجدلاوي إن "الجبهة تصدت لمحاولات البعض إدراج بنودٍ أخرى على جدول أعمال الجلسة، مديناً الاتجاه القائل: "طالما أننا لسنا طرفاً في المنظمة فلنهدم هذا المعبد على من فيه".

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا: "إن العودة إلى الشعب والاحتكام إلى صناديق الاقتراع قد يكون الحل الوحيد أمام الجميع إذا سدت كل الأبواب في وجه التوصل إلى اتفاق".

ودعا الآغا في كلمة منظمة التحرير في المهرجان المسؤولين المصريين إلى حسم الأمور في القضايا الخلافية والعالقة في الحوار الوطني الفلسطيني على نحو قاطع.

وأكد أن استمرار الحوار بلا نتيجة لا يشكل خطراً فقط على القضية الفلسطينية، بل على مجمل الأمن والوضع القومي كافة.

وأوضح أن المؤشرات الإيجابية التي رافقت اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بإطلاق سراح العشرات من المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة "قد تدفع نحو التفاؤل بنجاح الجولة السابعة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل المزمع عقده في القاهرة بعد عيد الفطر"، وفق قوله.

بدوره؛ أكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "أنه لا مخرج من كارثة الانقسام إلا بالحوار الوطني الشامل.

وبين زيدان أن حوار المحاصصة الثنائية بين فتح وحماس استنفذ أغراضه ووصل إلى طريق مسدود.

وطالب بأن يكون حوار القاهرة حواراً وطنياً شاملاً مبني على نتائج الحوار الشامل في آذار/مارس 2009. وان يكون حوار الجولة الحاسمة والأخيرة لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية.

ودعا زيدان إلي العودة إلى الشعب لإصلاح وتطوير مؤسسات السلطة التشريعية والرئاسية ومؤسسات م.ت.ف. بانتخابات التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم 1-1.5% لتأمين المشاركة الوطنية لكل مكونات الشعب الفلسطيني.

وقال زيدان إن الشهيد أبو علي مصطفى ما زال أكثر حضوراً في قلوبنا وعقولنا من بين الأسماء الخالدة لشهداء شعبنا.

وحذر زيدان من أن نكبة الانقسام ستلحق أفدح الأضرار بقضيتنا وشعبنا، في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" تهويد القدس ويحول فلسطين كلها إلى مستعمرة.

التعليقات