31/10/2010 - 11:02

حماس: "الفيتو" الأمريكي هو مشاركة في العدوان ورعاية لدولة الإرهاب..

-

 حماس:
أدانت حركة حماس استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض "الفيتو" ، ضد قرار يدين المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من الأطفال و النساء و الشيوخ في بيت حانون ، و تدمير المنازل و المساجد و البنية التحية.

واستنكرت حماس بشدة وقوف الإدارة الأمريكية إلى جانب إسرائيل و كيلها بمكيالين في التعامل مع قضايا الأمة العربية و الإسلامية عامة, و قضية فلسطين خاصة.

وأكدت أن هذا الموقف من الإدارة الأمريكية يأتي ليؤكد على "الدعم اللامحدود والانحياز الكامل للعدو الصهيوني، مما يشجعه في التمادي في جرائمه".

وقالت حماس في بيان لها إن "الإدارة الأمريكية هي شريكة للعدو الصهيوني في مجازره ، فقد أعطته الضوء الأخضر في ممارسة عدوانه ضد شعبن" .

وأوضحت أن هذا القرار يأتي صفعة للذين يضغطون على الحكومة الفلسطينية للاعتراف بالعدو الصهيوني، والقبول بقرارات الشرعية الدولية التي تنتقص من حقوق شعبنا.

وأشارت إلى أن حركة حماس لم تكن تعلق آمالاً على قرارات مجلس الأمن، و أنها بهذا الصدد تؤكد على حق أبناء شعبنا بالمقاومة المشروعة, و في الدفاع عن نفسه.

ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني لتعزيز الوحدة الوطنية ردا على هذا العدوان ، كما دعت الأنظمة العربية والإسلامية لكسر الحصار المفروض على أبناء شعبنا و دعم صموده و ثباته، و عدم التعويل على المواقف الأمريكية.

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الفيتو الأميركي ضد مشروع القرار العربي لإدانة مجزرة بيت حانون بمثابة مشاركة أساسية في العدوان وانتهاك صارخ لمبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني.

وقالت الوزارة في بيان لها إن الفيتو يثبت أن الولايات المتحدة لم تتواطأ فقط بالعدوان بل باركته ودعمته وأيدته, معتبرة أنها دولة ترعى "الإرهاب" المنظم الذي تقوم به حكومات الاحتلال الإسرائيلي وتقف إلى جانب الجلاد على حساب الضحية وعلى حساب الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني وضد كل القيم والمعاني الإنسانية النبيلة".

وأعربت الوزارة عن استهجانها الشديد للموقف الصامت الذي اتخذته الدول التي امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن، قائلة أن الوقائع الدامية الجارية في فلسطين تطلبت من الجميع الإفصاح عن مواقفهم إن كانت رافضة للعدوان والقتل بصراحة وبدون مواربة.

وأشاد بيان الوزارة بموقف الدول التي صوتت إلى جانب إدانة جرائم الاحتلال والوقوف في وجه غطرسته المتزايدة وخاصة دولة قطر ممثلة للدول العربي.

وشددت الوزارة على أن فشل المجتمع الدولي في اتخاذ قرار حاسم يلجم العدوان الإسرائيلي يتطلب من الساعين إلى العدل ومحبي الأمن والاستقرار في العالم الإسراع باتخاذ خطوات رادعة وفعالة لوقف الانتهاكات الاسرائيلية بشكل عاجل.

التعليقات