31/10/2010 - 11:02

د. عزيز دويك و إخوانه النواب المختطفين في سجون الاحتلال يطالبون العالم برفع الحصار

-

 د. عزيز دويك و إخوانه النواب المختطفين في سجون الاحتلال يطالبون العالم برفع الحصار
طالب النواب الفلسطينيون المغيبون في السجون الإسرائيلية الأمة العربية و الإسلامية وأحرار العالم مساندة الحكومة الفلسطينية وكسر الحصار بكل أشكاله. معبرين عن سعادتهم بهذا الإنجاز.

وقد أبرق رئيس مجلس النواب، عزيز الدويك، وزملاؤه المختطفون والمحتجزون في السجون الإسرائيلية برسالة تأييد لحكومة الوحدة الوطني الفلسطينية معبرين عن رضاهم وسعادتهم للانجاز الذي تحقق بتجاوز الأزمة وتجسيد الوحدة الوطنية.

وأكدت الرسالة على ضرورة التمسك بالقدس والمقدسات وحق العودة وحقوق اللاجئين والأسرى والعمل على رفع المعاناة وتقديم يد العون للمشتتين من أبناء شعبنا وخاصةً في العراق "

وجاء في الرسالة "إننا نحن إخوانكم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفون من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني والقابعين ظلماً في سجونه نبرق إليكم بأسمى تهانينا و مباركتنا بهذا الإنجاز الوطني الكبير بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أرضية وثيقة الوفاق الوطني و اتفاق مكة".

وأضافت الرسالة "كم تغمرنا السعادة و البهجة بتحقيق ذلك و لله الحمد و المنة ثم الشكر الموصول لكل الجهود الخيرة من أبناء شعبنا و المخلصين من أمتنا العربية و الإسلامية."

وزادت "إننا المختطفون من كتلة التغيير و الإصلاح و في المقدمة الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي سعداء بهذا الإنجاز العظيم بتشكيل هذه الحكومة و بما تمثله من الغالبية الواسعة من أبناء شعبنا و التي نرجو أن تكون على قدر المسئولية لحمل الأمانة و صون و حماية حقوق شعبنا و حريته في الداخل و الشتات و المحافظة على مقدساته و ثوابته".

واضافت "ونحن تغمرنا سعادة أخرى أن نشارككم عرسكم هذا رغم ظلم السجان و ظلمة السجن و رغم المعوقات ولو بالكلمة و لكنه جهد المقل كما و نحن سعداء أكبر بأننا في كتلة التغيير و الإصلاح و المنبثقة عن حركة المقاومة الإسلامية - حماس ، و بجهود كل الخيرين من شعبنا و أمتنا أن نقوم بهذا الإنجاز بتشكيل أول حكومة وحدة وطنية و على أوسع نطاق داعين بقية القوى الانضمام إلى الركب الخير حتى تحقيق أمالنا و أهدافنا".

وتابعت "إن اختطافنا و بهذا الكم حيث يتجاوز العدد الأربعين منا إنما هو اعتداء صارخ على إرادة شعبنا وخياره و يكشف زيف الاحتلال و من يعاضده الذين يتغنون بالديمقراطية و الحريات و حقوق الإنسان و احترام إرادة الشعوب."

وانتهت بالقول "إننا رغم القيد و السجن نقول بعظمة المؤمن الواثق بالله أننا صامدون صابرون شامخون أكبر من الاحتلال و سنبقى عند حسن ظن شعبنا بنا لن تلين لنا قناة و لن يفت في عضدنا أحد و لن يستطيع الاحتلال أن يتسلل إلى أرواحنا و إرادتنا، فيا شعبنا بقيادته و قواه نقول لكم يداً بيد و كتفاً إلى كتف نبني، نعمر، نصلح، نقاوم حتى تحقيق أهدافنا بالتحرر و الانعتاق من الاحتلال."


دعا رئيس المجلي التشريعي بالإنابة، أحمد بحر في كلمته في المجلس التشريعي العالم الوقوف إلى جانب عدالة القضية الفلسطينية واحترام إرادة وخيار الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عنه.

وحيى بحر النواب المختطفين والمحتجزين في سجون الاحتلال على رأسهم رئي المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك ود. محمود الرمحي.

وبدأ بحر كلمته بالقول: " إننا في هذا اليوم لنشعر بالفخر العظيم والسعادة البالغة إذ نحقق إنجازاً وطنياً رائعاً تجسًد في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الأولى التي تستند إلى وثيقة الوفاق الوطني كمرجعية أجمع عليها ألوان الطيف الفلسطيني وضمًت بين جنباتها معظم الفصائل والكتل البرلمانية".

وتابع: "في هذه اللحظات السعيدة لا بد أن نوجه التحية والإجلال إلى كل من ساهم في جسر الهوة بين أبناء شعبنا وإعادة اللحمة إلى صفنا وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وجمهورية مصر العربية ورئيسها فخامة الرئيس حسني مبارك وسوريا وزعيمها الرئيس بشار الأسد ودولة قطر وأميرها حمد بن خليفة والأردن وملكها عبد الله الثاني وكل الدول العربية والإسلامية".
مضيفا " في هذه اللحظات التاريخية المباركة ونحن نزف إلى شعبنا وأمتنا بشرى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فإننا نتطلع إلى أن يقف العالم مع عدالة قضيتنا وأن يحترم إرادتنا وخيارنا لفك الحصار الظالم عن شعبنا."

وزاد " وبين يدي إعطاء الثقة لهذه الحكومة العتيدة فإننا ومن خلالكم نبعث بتحية إعزاز وإكبار إلى زملائنا وإخواننا النواب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي ود. محمود الرمحي أمين السر وكل النواب والوزراء المختطفين ونثمن عالياً موقف هؤلاء الأبطال في عرينهم والذين أبوا إلا أن يشاركونا فرحتنا رغم آلامهم، وذلك من خلال حضور أهليهم وذويهم الذين نتشرف بحضورهم معنا هذا اليوم مجسدين بذلك معنى التضحية التي تميز بها شعبنا الفلسطيني على مدى تاريخه النضالي الطويل. "

وتابع " في هذا الإطار فإننا نوجه التحية إلى أبطالنا الأسرى الكرام في سجون الاحتلال الذين رسموا طريق الوحدة من خلال وثيقة الأسرى التي عرفت بوثيقة الوفاق الوطني والتي مهدت الطريق لإتفاق مكة و تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحادية عشرة".

وأنهى كلمته بالقول "تحية للشهداء القادة العظام وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات والشهيد الإمام أحمد ياسين والشهيد فتحي الشقاقي والشهيد أبو على مصطفى والشهيد أبو العباس وكل الشهداء الأبرار."

التعليقات