31/10/2010 - 11:02

عباس وهنية يتفقان على عقد اجتماع بين قيادتي حماس وفتح لتجاوز تداعيات الأزمة الأخيرة..

رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية التقيا ظهر اليوم الاربعاء في غزة وبحثا خلال اللقاء موضوع التهدئة مع اسرائيل وتداعيات الاقتتال الداخلى الذى عصف بالاراضى الفلسطينية مؤخرا .

 عباس وهنية يتفقان على عقد اجتماع بين قيادتي حماس وفتح لتجاوز تداعيات الأزمة الأخيرة..
أعلنت رئاسة الوزراء ان رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية التقيا ظهر اليوم الاربعاء في غزة وبحثا خلال اللقاء موضوع التهدئة مع اسرائيل وتداعيات الاقتتال الداخلى الذى عصف بالاراضى الفلسطينية مؤخرا .

كما ناقش اللقاء الذى عقد بعيدا عن وسائل الاعلام "كيفية معالجة هذه المواضيع وان كان هناك امكانية
لتثبيت هذه التهدئة او توسيعها بحيث تكون تهدئة شاملة" الى جانب معالجة تداعيات المواجهات
الدموية الاخيرة وما نتج عنها من اثار سلبية مدمرة على المجتمع الفلسطيني".

الى ذلك تحدثت مصادر فلسطينية ان لقاءاا اخر عقد بين هنية وعباس فى منزل الاخير فى وقت متاخر من مساء امس ونوقشت فيه ذات القضايا .

ومن المقرر ان يلتقى رئيس السلطة مع الفصائل الفلسطينية لبحث موضوع التهدئة الشاملة مع اسرائيل

فى تلك الاثناء عبرت مصادر فى حركة حماس عن تخوفها من التهديدات الاسرائيلية المتواصلة باستهداف قادة حركة حماس الامر الذى يحول دون مشاركتها فى اجتماعات الليلة مع عباس .

واوضح "ان الرئيس سيبحث مساء اليوم مع الفصائل الفلسطينية الرئيسية الخمس (فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية) موضوع تثبيت التهدئة وان تكون شاملة".

وقد وصل الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الى غزة في محاولة لتعزيز هدنة هشة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة ووقف دوامة العنف بعد اسبوع من الغارات الاسرائيلية ردا على اطلاق الصواريخ.

وتأتي زيارة الرئيس الفلسطيني اثر موجة جديدة من الاشتباكات الدموية بين ناشطي حركتي فتح وحماس اندلعت في 11 ايار/مايو واسفرت عن اكثر من خمسين قتيلا خلال ثمانية ايام توقفت بعدها في ضوء سلسلة اتفاقات لوقف اطلاق النار
التقى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ظهر الأربعاء في مدينة غزة حيث تباحثا العديد من الاوضاع المتعلقة بالتطورات في الساحة الفلسطينية وكذلك ما يجري في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

واكد الرئيس ورئيس الوزراء على ضرورة حماية اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان وتجنيب المخيمات اية صراعات، مع التأكيد على احترام سيادة لبنان.

وفيما يخص الوضع الداخلي ندد الرئيس ورئيس الوزراء بالصراعات والمواجهات التي حدثت مؤخرا في قطاع غزة وأكدا على ضرورة الالتزام بما جرى الاتفاق عليه.

و تم الاتفاق على عقد اجتماع قريب بين قيادتي حماس و فتح بحضور الرئيس ورئيس الوزراء و الاشقاء المصريين لمناقشة كافة التداعيات التي نجمت عن الاحداث الاخيرة وذلك بهدف تأمين الضمانات التي تمنع تكرارها وتؤسس لعلاقة تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.

كذلك تم التأكيد خلال الاجتماع على ما تم الاتفاق عليه سابقا بشان تنفيذ الخطة الامنية و تشكيل القوة المشتركة المناط بها تنفيذ الخطة.

كذلك ناقش الرئيس ورئيس الوزراء التصعيد العسكري الاسرائيلي في قطاع غزة وعبرا عن تنديدهما الشديد بللعمليات العدوانية ضد ابناء شعبنا وطالبا المجتمع الدولي بضرورة العمل على وقف الاعتداءات و حماية الشعب الفلسطيني من الهجمات الاسرائيلية .

و سيجري لقاء بين الرئيس والفصائل الفلسطينية الخمسة لدراسة التطورات الاخيرة على الساحة الفلسطينية خصوصا التصعيد العسكري الاسرائيلي وسبل حماية شعبنا من هذا التصعيد. كذلك تم الاتفاق على استمرار اللقاءات بين الرئيس ورئيس الوزراء خلال وجوده في مدينة غزة

من جهة اخرى أحرى رئيس الوزراء إسماعيل هنية اتصالاً هاتفياً بالرئيس إميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية، وفؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني، ونبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، بحث خلالها آخر التطورات الجارية على صعيد مخيم نهر البارد في الشمال اللبناني،

واستمع رئيس الوزراء إلى التفاصيل المتعلقة بتطورات الأحداث، وشدد هنية على عدة مواقف حيث قال: "نحن مع الحفاظ على سيادة لبنان وحماية أمنه"، ومؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة حماية أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم نهر البارد. كما ركز على ضرورة تجنيب المخيمات الفلسطينية أية مواجهات مسلحة، وضرورة معالجة الأمور الإنسانية التي ترتبت على المواجهة المسلحة والتي عاشها المخيم خلال الفترة الراهنة.

كما اكد على ضرورة المتابعة المشتركة من قبل: المرجعية السياسية التي تشكلها الفصائل الفلسطينية، والمرجعية السياسية اللبنانية لإيجاد حل سريع لأزمة مخيم نهر البارد.

التعليقات