14 شهيدا وأكثر من مائة جريح حصيلة العمليات الارهابية الإسرائيلية في غزة

أستشهد يوم أمس (الاثنين) 14 فلسطينيا وجرح 120 آخرين، بينهم العديد من الأطفال، خلال خمس غارات ارهابية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقد طالبت السلطة الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة.
ادان الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينين الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني والتى كان آخرها قبل قليل استشهاد عشرة مواطنين على الاقل فى مخيم النصيرات في قطاع غزة.

وقال عريقات ان كل ما يحدث الان فى قطاع غزة لا يفسر سوى تفسيرا واحدا وهو مقدمة لاجتياح قطاع غزة بالكامل. وانتقد عريقات صمت المجتمع الدولى ازاء ما يحدث فى الاراضي الفلسطينية موضحا ان هذا الصمت يثير التساؤولات.

وقال عريقات ان هناك جلسة استثنائية للجميعة العامة للامم المتحدة ستعقد من أجل مناقشة الوضع فى الاراضي الفلسطينية والجدار الفاصل وما يحدث فى رفح موضحا ان السلطة الفلسطينية تحاول بقدر المستطاع ان تقوم بكل ما من شانه رفع الاذى عن المواطنين.



وكانت الغارة الحامسة ليلة أمس على مخيم النصيرات حيث استشهد عشرة مواطنين فلسطينين على الاقل فى غارة جوية جديدة نفذتها طائرات الاف 16 الاسرائيلية مساء الاثنين، على مدخل مخيم النصيرات البريج للاجئين الفلسطينين وسط قطاع غزة، كما أصيب نحو مائة وعشرين فلسطينيا جراح العديد منهم خطيرة. وفقا لمصادر طبية فلسطينية فان عشرة شهداء وصلوا الى مستشفى شهداء الاقصى فى المدينة.

ووفقا لشهود عيان فان القصف استهدف سيارة مدينة الا انها استطاعت الافلات من الصاورخ الذى استهدفها ولم يصب احد ممما كان فى السيارة باذى واضاف الشهود ان عدد كبير من المواطنين تجمع بالقرب من ماكن اطلاق الصاروخ فقامت طائرة اسرائيلية باطلاق صاروخ آخر على المكان الذى كان يتجمهر فيه الناس ما ادى الى وقوع عدد كبير من الاصابات والجرحى .

وناشد مستشفى شهداء الاقصى المستشفى الوحيد فى المخيم كافة المستشفيات فى القطاع بتوفير ابدعم اللزم لها نظرا للعدد الكبير من الاصابات فى صفوف المواطنين.

ولم تعرف حتى اللحظة هوية الشهداء حيث اوضحت مصادر طبية ان العدد مرشح للزيادة.

وهذه الغارة الرابعة التى تشنها الطائرات الاسرائيلية على قطاع غزة منذ صباح اليوم حيث ادت الى استشهاد ثلاثة من كوادر عز الدين القسام الذراع العسكرى لحركة حماس واصابة العشرات من المواطنين بجروح .

وفي حي الشجاعية اغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية مرة أخرى وقامت بقصف منزلا كانت قد استهدفته صباح اليوم شرقى مدينة غزة.

وافادت مصادر طبية فى مشفى دار الشفاء بمدينة غزة ان 11 مواطنا فلسطينينا اصيبوا بجراح مختلفة جراء هذه الغارة.

وقال شهود عيان ان المنزل المستهدف هو منزل غير ماهول بالسكان يعود لعائلة عمار مشتهى وهو يبعد فقط عشرات الامتار عن منزل القيادى فى حركة الجهاد الاسلامى عبد الله الشامى
وتدعى اسرائيل انه يوجد فى هذا المنزل ورشة لتصنيع الاسلحة

وكان القيادي عبد الله الشامي قد نجا يوم أمس من محاولة اغتيال فاشلة بعد ان استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزله، صباح اليوم الاثنين.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز إف-16 قد استهدفت منزل عبد الله الشامي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بعدة صواريخ في محاولة لاغتياله، الا ان الصواريخ أخطأت المنزل وأصابت منزلا آخر في حي الشجاعية. وأدى القصف الى اصابة خمسة فلسطينيين بجراح مختلفة كما أفادت مصادر طبية من مستشفى الشفاء في غزة.

وبعد هذه العملية الارهابية الفاشلة قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية مباشرة بقصف مجدد لشمال قطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات سيارة فلسطينية في شارع الجلاء.

وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية ان ثلاثة شهداء فلسطينيين سقطوا في هذه العملية الارهابية وهم خالد المصري واياد الحلو ومروان الخطيب( من كوادر كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس)،في حين أصيب عشرة أشخاص بينهم عدد كبير من الأطفال.