أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن نسبة ضحايا الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال يزيد عن 35%.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة إن ضحايا الحصار والذي وصل عددهم 252 ضحية، من مختلف الفئات العمرية استشهدوا نتيجة نقص العلاج والمستلزمات الطبية وإغلاق المعابر ومنع الاحتلال خروج الحالات المرضية للعلاج بالخارج.
ودعا الخضري منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية لإعلاء الصوت واتخاذ خطوات عاجلة من أجل إنهاء الحصار الذي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي ووثيقة جنيف.
وأشار الخضري إلى منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات والمعونات الطبية والمستلزمات والمعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية، إلى جانب منع دخول المواد الخام لاستكمال العديد من المشاريع في المرافق الصحية لتطوير العمل ولخدمة المواطنين، وخاصة مصنع الدواء الوحيد في القطاع والذي توقف عن العمل قبل قرابة شهر.
وأوضح أن 52 صنف دواء بينها سبعة مركزية لمرضى السرطان رصيدها صفر، و135 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، إلى جانب نفاد كمامات الأكسجين للأطفال الخدج وكحول التعقيم وأنابيب التغذية، مما يعرض آلاف للموت البطيء.
وأكد أن الاحتلال يثبت يومياً نيته تدمير قطاع غزة وضرب كافة القطاعات فيها وخاصة الصحية عبر منع الوفد الطبي من فلسطيني الداخل من الدخول لغزة لإجراء عمليات لمرضى وجرحى فلسطينيين، الأمر الذي يؤكد استهداف الاحتلال للمرضى من العلاج، ومنع أي جهود لمساعدة الفلسطينيين وخاصة الحالات الإنسانية.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، وسائل الإعلام المختلفة إلى تسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية التي تحتج لوقفة إعلامية في وجه الاحتلال لفضح ممارساته ودفعه لإنهاء الحصار بشكل فوري.
35% من ضحايا حصار قطاع غزة من الأطفال..
-
التعليقات