31/10/2010 - 11:02

4 شهداء في قطاع غزة وشهيد في الضفة الغربية..

شهيدان في قصف استهدف مقرا للشرطة في رفح * حمدي شبير استشهد قرب جباليا * استشهاد فتى متأثرا بإصابته في انفجار قذيفة دبابة سقطت على منزله شرق خان يونس..

4 شهداء في قطاع غزة وشهيد في الضفة الغربية..
استشهد أحد عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، متأثرا بالجراح التي أصيب بها يوم أمس، الخميس، في القصف الذي استهدف مجموعة من رجال المقاومة قي شارع السكة بالقرب من جباليا شمال قطاع غزة .

وأفادت مصادر طبية أن حمدي شبير (23 عاما) استشهد نتيجة إصابته بجراح بالغة في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المقاومين شمال القطاع، ونقل على اثرها الى مستشفى الشفاء لكنه استشهد اليوم.

ومن جهة أخرى أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف بلدة "سديروت" بصاروخ من طراز "قدس" مساء اليوم. وأعلنت في وقتٍ لاحق مسؤولتيها عن استهداف جيب عسكري إسرائيلي بالقرب من بوابة السريج شرقي خان يونس بعبوة ناسفة تزن 50 كيلوغراما.

وأكدت السرايا أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على جرائم العدو المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع.

وكان قد استشهد فتى فلسطيني في ساعةٍ متأخرة، مساء أمس الخميس، متأثراً بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي على منزله أمس الأول خلال توغل إسرائيلي شهدته بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال مصدر طبي فلسطيني إن الفتى سامي جميل أبو عنزه (16 عاماً) استشهد نتيجة إصابته بجراح بالغة في انفجار قذيفة دبابة سقطت على منزله خلال عملية التوغل، تم نقله على إثرها إلى المستشفي و إجراء العلميات اللازمة، وتلقي العلاج.

واوضح المصدر أنه بذلك يرتفع عدد الشهداء لثلاثة فلسطينيين من بينهم سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 20 اخرين بجراح خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير على بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس.

من جهة ثانية أصيب فلسطينيان بجروح في قصف اسرائيليي مساء الخميس قرب مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، كما افاد شهود عيان.

وذكر الشهود ان طائرة اسرائيلية اطلقت صاروخا على مجموعة مقاتلين في شمال القطاع، أسفرت عن جرح إثنين.قالت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، إن فلسطينيا قد استشهد بنيران المستوطنين، في حين تم اعتقال آخر بعد إصابته، وذلك في منطقة عين يبرود الواقعة بالقرب من مدينة رام الله.

ومن جهتها ادعت مصادر إسرائيلية أن فلسطينيين أطلقا النار، اليوم الجمعة، باتجاه مجموعة المستوطنين في منطقة عين يبرود قرب مدينة رام الله، والتي تعتبر منطقة "بي". وأضافت أن المستوطنين كانوا مسلحين، ما أدى إلى وقوع تبادل إطلاق نار، نجم عنه مقتل أحد الفلسطينيين، في حين لم تقع إصابات في صفوف المستوطنين.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الفلسطينيين أطلقا النار باتجاههم، وقاموا بالرد على النيران. وفي المقابل نقلت عن شهود عيان قولهم إن الحديث عن صيادين كانوا يصطادان في المنطقة عندما وقعت المواجهات مع المستوطنين.

في المقابل، أعلنت كتائب الاقصى مجموعات- عماد مغنية- في بيان لوكالة "معا"، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية عين يبرود، وقالت إن منفذي العملية عادوا بسلام، ولم يصابوا بأذى وأن الشهيد والجريح هما من المارة.

وقال البيان إن عناصرها أطلقوا النار على مجموعة من المستوطنين، واشتبكوا معهم بالقرب من عين يبرود.
استشهد فلسطينيان، وأصيب إثنان آخران بجراح في قصف للطيران الحربي الاسرائيلي لمقر الأمن والحماية التابع للشرطة الفلسطينية المقالة، في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن طائرات الإحتلال الإسرائيلي أطلقت صاروخا على الأقل على مقر لقوات الأمن والحماية التابع للشرطة الفلسطينية المقالة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن شهيدين وصلا الى مستشفي ابو يوسف النجار، وهما محمود ابو عرمانة وبسام أبو سبيكة، بالإضافة الى إصابتين، وتم نقل المصابين إلى المشفى، حيث وصفت إصاباتهم بالخطيرة.

التعليقات