31/10/2010 - 11:02

45 فلسطينيا احتجزوا 16 ساعة على أحد الحواجز ومنعوا من الجلوس والأكل وتناول الدواء..

تتواصل معاناة الفلسطينيين على الحواجز، وما يكشف عنه هو النزر اليسير من ممارسات الاحتلال اليومية على الحواجز، فالتأخير لساعات أصبح أمرا عاديا..

45 فلسطينيا احتجزوا 16 ساعة على أحد الحواجز ومنعوا من الجلوس والأكل وتناول الدواء..
تتواصل معاناة الفلسطينيين على الحواجز، وما يكشف عنه هو النزر اليسير من ممارسات الاحتلال اليومية على الحواجز، فالتأخير لساعات أصبح أمرا عاديا، والاستخفاف بالمارة أصبح قاعدة بدل أن يكون استثناء.

ويفيد تقرير لمنظمة "محسوم ووتش" الإسرائيلية التي تراقب عمل الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية أن عمليات التنكيل بالفلسطينيين الجسدية والنفسية ما زال جزءا من واقع الحواجز. وتكشف المنظمة عن حادثة تم فيها احتجاز 45 فلسطينيا على أحد الحواجز، في ظروف قاسية لمدة 16 ساعة دون مبرر، إلى جانب إلحاق أضرار بمركباتهم.

وقد قدمت المنظمة شكوى لجيش الاحتلال ضد جنود الحاجز، إلا أن الماضي أثبت أن تلك لا يعول عليه في إحقاق أي حق للفلسطينيين ضحية التنكيل والاستخفاف بحياتهم وبأوقاتهم.

وتفيد المنظمة أن ثلاث ناشطات توجهن الأسبوع الماضي إلى حاجز يقع على شارع 5، حيث أوقف جنود الحاجز عددا من المركبات وبداخلها عشرات الفلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 14-50 عاما، والشبهة: محاولة الدخول للعمل في إسرائيل دون ترخيص عمل، واتهم جنود الحاجز سائقي المركبات بتهريب عمال دون تصاريح. وبدل أن يشيروا إليهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم احتجزوهم منذ ساعات الصباح الأولى لمدة 16 ساعة متواصلة، ومنعوهم من الجلوس، بحجة أنهم «يثيرون الفوضى حينما يجلسون»، ومنعوا من استخدام المراحيض الموجودة على الحاجز، واضطروا إلى قضاء حاجتهم في سهل قريب أمام أعين الجنود والمارة.

كما منع الفلسطينيون من الأكل طوال الساعات الستة عشر التي احتجزوا فيها وحصلوا فقط على مياه للشرب. وقوبلت طلبات بعضهم لتناول الدواء باستهزاء من قبل جنود الحاجز، ومنعوا من الاتكاء على أي شيء خلال وقوفهم ساعات طويلة.

وقام الجنود بثقب إطارات المركبات وعبثوا بمحتويات المركبات وألحقوا فيها أضرارا.

جيش الاحتلال من جانبه قال أنه يحقق في تلك الممارسات التي قال عنها انه غير مقبولة.

التعليقات