50 مليون لتر من المياه العادمة تتدفق يوميا من قطاع غزة إلى البحر..

يتضح من تقرير أعد من قبل مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السلطة الفلسطينية، أن ما يقارب 50-60 مليون لتر من المياه العادمة تتدفق يوميا، منذ 3 شهور، من قطاع غزة إلى البحر.

ويتضح من التقرير أن هذه المياه العادمة، والتي لم تعالج، يتم تسريبها إلى البحر لتجنب غمر المناطق السكنية.

وكانت قد توقفت، في نهاية الأسبوع الماضي، مضخة في حي جنوب مدينة غزة عن العمل لمدة 6 ساعات، في أعقاب توقف المولد الكهربائي عن العمل بسبب النقص في الوقود، ما أدى إلى غمر المنطقة بالمياه العادمة.

وجاء في التقرير أن الحاجة إلى تدفق المياه العادمة إلى البحر نبعت من التشويشات في التيار الكهربائي في قطاع غزة، ومن القيود التي فرضتها الاحتلال الإسرائيلي على منتوجات الوقود والمواد وقطع الغيار المطلوبة لمعالجة المياه العادمة.

ويشير التقرير إلى المخاوف من انتشار جراثيم تؤدي إلى التهابات في الجهازين الهضمي والبولي. خاصة وأن معالجة المياه العادمة تتطلب انتظام التيار الكهربائي.

ويطالب التقرير إسرائيل بإزالة القيود التي فرضتها على إدخال مشتقات الوقود إلى قطاع غزة، من أجل إعادة انتظام التيار الكهربائي وتشغيل منشآت معالجة المياه العادمة في كل منطقة.