31/10/2010 - 11:02

9 شهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 24 ساعة..

كتائب الأقصى تدعو للرد على جرائم الاحتلال * أربع شهداء منذ فجر اليوم ثلاثة في جنين وشهيد في كفر دان * الشهيد محمد سعيد عابد (22 عاماً) أصيب بعدة رصاصات اخترقت جسده

9 شهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 24 ساعة..

 




استشهاد فتاة فلسطينية في مخيم جنين




استشهدت مساء السبت مواطنة من مخيم جنين فيما دارت مواجهات عنيفة بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الذي توغل داخل أحياء المدينة للمرة الثالثة على التوالي في اقل من أربع وعشرين ساعة ومخلفا عدوانا نتيجته خمسة شهداء من أبناء المحافظة خلال اقل من أربع وعشرين ساعة



فقد أعلنت المصادر الطبية عن استشهاد المواطنة بشرى ناجي الوحش "17" عاما اثر إصابتها بعيار ناري في الرأس ما أدى إلى استشهادها على الفور كما أكدت المصادر الطبية الفلسطينية مساء اليوم حيث أكدت هذه المصادر أن الشهيدة تعرضت لإطلاق الرصاص بشكل مباشر أثناء تواجدها داخل منزلها في مخيم جنين الذي تعرض لتوغل احتلالي للمرة الثالثة في اقل من أربع وعشرين ساعة حيث توغلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بأكثر من ثلاثين آلية احتلالية داخل أحياء مخيم جنين والقسم الغربي من مدينة جنين والمحاذي للمخيم وخاصة بالقرب من مستشفى جنين الحكومي.



وأكد شهود العيان أن جيش الاحتلال وأثناء توغله داخل أحياء المخيم تصدى له شبان المقاومة الفلسطينية وسط إطلاق النار الكثيف حيث تدور مواجهات بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال تطلق خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة إضافة إلى القنابل الصوتية والغازية ما أدى إلى اختناق عدد من المواطنين جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.



وكانت وحدة احتلالية خاصة قد اغتالت عصر اليوم ثلاثة شهداء هم الشهيدان احمد العيسة ومحمد الدمج من كتائب شهداء الأقصى والشهيد محمد عفيف من سرايا القدس إضافة إلى الشهيد محمد عابد من بلدة كفردان غرب جنين بعد توغل لجيش الاحتلال فجر اليوم داخل أحياء البلدة.



شهيد وإصابتان في غزة..



أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بجراح بعد أن استهدفت طائرة احتلالية سيارة كانوا يستقلونها شمال القطاع.



وقالت مصادر طبية فلسطينية ان المواطن كمال عنان "37" عاما استشهد واصيب اثنان اخران من نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في قصف صاروخى استهدف سيارتهم



وقال شهود عيان إن طائرة احتلالية استهدفت وبشكل مفاجئ اليوم سيارة كانت تقل مقاومين فلسطينين شمال القطاع ما ادى الى مقتل احدهم واصابة آخرين.



وتزعم قوى الأمن الإسرائيلية أن السيارة كانت تقل الخلية التي أطلقت ثلاثة صواريخ على بلدة سديرات مساء اليوم. وقد سقطت ثلاثة صواريخ على مدينة سديروت في أول رد للمقاومة على عملية اغتيال ثلاثة من قادة أجنحة المقاومة في جنين بعد ظهر اليوم. وسقط أحد الصواريخ قرب منزل سكني مما أدى إلى إصابة شخصين إصابات طفيفة، وإصابة أربعة أشخاص بالهلع، وتسبب الصاروخ بأضرار لأحد جدران المنزل.



وتاتى هذه الجريمة بعد وقت قصير من جريمة اخرى نفذها جيش الاحتلال في مدينة جنين ادت الى استشهاد ثلاثة مقاومين اثنان منهم من كتائب الاقصي والثالث من سرايا القدس



ثلاثة شهداء في جنين



اغتالت الوحدات الإسرائيلية الخاصة عصر السبت ثلاثة من قادة كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس في عملية خاصة في مدينة جنين، والشهداء هم عباس غالب الدمج 21 عاما من مخيم جنين واحمد محمد العيسة 21 عاما من قرية صانور وكلاهما من قادة الجناح العسكري لحركة فتح والشهيد محمود عفيف سرحان جليل 24 عاما من مخيم جنين وهو من قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.



وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن الشهداء الثلاثة اعترضنهم قوة احتلالية مستعربة وشرعت بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابتهم برصاصات قاتلة من قبل جيش الاحتلال ما أدى إلى استشهادهم على الفور. شهود العيان أكدوا أن القوات الخاصة المستعربة الاحتلالية والتي كانت ترتدي زيا مدنيا وتتواجد في مركبة تحمل لوحات تسجيل محلية شرعت بإطلاق النار على الشهداء دون سابق إنذار ما أدى إلى إصابتهم إصابات مباشرة أدت إلى استشهادهم على الفور.



تفاصيل العملية



وافاد فلسطين تركمان –شاهد عيان – ان أفراد الوحدات الإسرائيلية الخاصة باغتوا الشبان الثلاثة خلال مرورهم في سيارة من نوع ميتسوبيشي قرب مدرسة الزهراء الواقعة بين مخيم جنين والمدينة وأطلقت النار عليهم بشكل مباشر رغم انه كان بإمكانهم اعتقالهم رغم إصابتهم وقال مهدي الشيباني – شاهد عيان – انه شاهد سيارتين من نوع مرسيدس تقفان قرب بالقرب من مفرق المدرسة وأضاف: فجأة عندما وصلت السيارة التي تقل الشبان الثلاثة شاهدت أفراد الوحدات الخاصة يعترضونهم بلمح البصر ويغلقون الطريق أمامهم


ثم قفز أربعة مسلحين يرتدون الزى المدني وشرعوا في إطلاق النار بشكل مباشر نحو السيارة .



إطلاق نار



وقال الشيباني : لم يتوقف إطلاق النار لعدة دقائق ثم انقض أفراد الوحدات الخاصة على السيارة حيث أنهم لاحظوا احد الشبان يتحرك وهو الشاب محمود


السرحان وشاهدتهم يخرجونه من السيارة وجروه أرضا ثم أطلقوا النار عليه ثم غادرت سيارات الوحدات الخاصة الموقع في وقت كانت ترابط فيه أكثر من 15 الية عسكرية على مداخل جنين حيث توغلت لمحيط البلدية لدعم الوحدات الخاصة ولكنها سرعان ما انسحبت بعد نجاح العملية. وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد الشبان الثلاثة اثر تعرضهم لإطلاق نار كثيف في أنحاء متفرقة من الجسد خاصة في منطقة الرأس.



مسيرات غاضبة



وفور انتشار النبأ تدافع آلاف المواطنين على مستشفى الشهيد د.خليل سليمان الحكومي وسط مشاعر السخط والغضب حيث خرجوا للشوارع في مسيرات حاشدة وغاضبة حملت خلالها جثامين الشهداء وأطلق مقاتلون من كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس النار في الهواء بينما هتف المشاركون منددين بإسرائيل.



ردود فعل



وأدانت كتائب شهداء الأقصى العملية وقال زكريا الزبيدي قائدها في الضفة الغربية انه تجاوز إسرائيلي خطير لكل الخطوط الحمر ورسالة إسرائيلية واضحة حول طبيعة توجهاتها المعادية لشعبنا لذلك وفي ضوء التصعيد الخطير نؤكد بشكل واضح انه لن يكون هناك بعد اليوم حديث عن تهدئة أو تفاوض أو لقاءات وما دامت إسرائيل اختارت الاغتيالات والقتل والتوغلات والموت لشعبنا فان من حقنا أن نقاوم وندافع ونتصدى وأضاف الزبيدي نطالب بوقف كل أشكال اللقاءات مع إسرائيل ونؤكد أن الاغتيالات لن توقف مسيرة شعبنا والمقاومة.



وقال ابو مجاهد الناطق باسم سرايا القدس إن ما تمارسه إسرائيل من مجازر واغتيالات تؤكد أن الاحتلال مستمر في حربه وجرائمه ضد شعبنا وان الرد الوحيد هو بتعزيز المقاومة لنصون دماء الشهداء ونحمي الثوابت ونمنع فتنة الاحتلال وندافع عن تضحيات شعبنا.



ومن المقرر ان يجري تشييع جثامين الشهداء غدا في مسيرة حاشدة في جنين ومخيمها وقرية صانور .



وكانت محافظة جنين قد ودعت صباح اليوم جثمان الشهيد محمد سعيد عابد من بلدة كفردان غرب جنين في مسيرة حاشدة طافت أحياء المدينة ومسقط رأسه في بلدة كفردان.



استشهاد شاب في كفر دان



استشهد فجر السبت شاب فلسطيني من بلدة كفردان الواقعة إلى الغرب من مدينة جنين أثناء توغل لجيش الاحتلال بحجة البحث عن "مطلوبين"، حيث أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة ما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات أدت إلى استشهاده على الفور.



وذكر شهود العيان من داخل البلدة أن مواجهات دارت فجر اليوم بين شبان المقاومة وجيش الاحتلال خلال توغله في داخل أحياء البلدة، حيث أطلقت قوات الاحتلال أعيرتها النارية بكثافة ما أدى إلى إصابة الشاب محمد سعيد عابد "22" عاما بعدة رصاصات أثناء تواجده على سطح منزله، فاستشهد على الفور.



وذكرت مصادر طبية في مشفى جنين الحكومي أن جثة الشهيد وصلت إلى المستشفى مصابة بعدة رصاصات في الأجزاء العلوية من جسده، أصابته إحدها تحت عينه اليمنى، الأمر الذي يؤكد أن جيش الاحتلال كان يطلق النار بهدف الإصابة المباشرة للمواطنين حيث أدت هذه الإصابات إلى استشهاد الشهيد عابد، وهو من أفراد الأجهزة الأمنية.



ويذكر أن بلدة كفردان تتعرض يوميا إلى حملات توغل من قبل جيش الاحتلال بحجة البحث عن مطلوبين، تقوم خلالها قوات الاحتلال بإطلاق النار العشوائي على المواطنين وسط حملة تفتيش واسعة النطاق داخل منازل المواطنين.



وقال شقيق الشهيد إن عابد أصيب بعيار ناري في الوجه في حوالي الساعة الخامسة من فجر اليوم أثناء تواجده داخل المنزل، حيث أطلق النار قناص اسرائيلي كان يتواجد مع مجموعة أخرى من الجنود الذين احتلوا المنازل المجاورة لمنزل عابد.



وشنت قوات الاحتلال حملات دهم وتفتيش أسفرت عن اعتقال 10 مواطنين، عرف منهم ابراهيم نمر محمد نمر وشقيقه احمد، ويعقوب سامي نمر 27 عاما، ورمزي احمد نمر 25 عاما.



وافاد المواطن شافع محمد صلاح أن قوات الاحتلال اقتحمت المخبز الذي يملكه في القرية، ولم تكتف بتفتيشه بل قامت بتفجير عدة قنابل داخله مما ادى لتدمير محتوياته وتكبيده خسائر مادية فادحة، واعتقلوا ابناءه امين واحمد ومحمد ومحمود.



وقال شافع إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله وقامت بسرقة مصاغ ذهبي لزوجته وابنته ومبالغ مالية مختلفة.



واعلن الحداد الوطني في قرية كفردان التي خرج اهلها لمنزل عائلة الشهيد لمساندتها.



تصدي المقاومة لقوات الاحتلال



وفي سياق ذي صلة، تصدى مقاتلون من سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي توغلت في مخيم جنين فجر اليوم، وشن المقاتلون عدة هجمات على دوريات الاحتلال كما القيت عدة عبوات ناسفة نحو أهداف اسرائيلية خلال العملية، واطلق الجنود العشرات من القنابل الضوئية في سماء مدينة جنين.



الى ذلك اعلنت عدة اذرع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية المسؤولية عن اطلاق صواريخ محلية الصنع تجاه مدن وبلدات احتلالية محيطة بقطاع غزة .





استشهد ظهر الأحد في بلدة دير أبو مشعل الشهيد الفتى كريم خالد زهران "16" عاما أثناء إصابته بعيار ناري في البطن وبقي ينزف إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ليرتفع عدد الشهداء إلى تسعة خلال 24 ساعة.

وذكر أهالي البلدة أن جيش الاحتلال توغل للمرة الثانية داخل البلدة في اقل من اثني عشرة ساعة صباح اليوم وسط إطلاق نار كثيف وجنوني حيث اندلعت مواجهات بين شبان البلدة وجيش الاحتلال أصيب خلالها زهران برصاص الاحتلال في بطنه حيث احتجزه جيش الاحتلال ومنع الأطقم الطبية من الوصول إليه ما أدى إلى نزفه كميات كبيرة من الدماء أدت إلى استشهاده على الفور كما أكدت المصادر الطبية في مستشفى رام الله الحكومي.

وكانت البلدة تعرضت لاقتحام من قبل جيش الاحتلال مساء السبت حيث دارت اشتباكات مع جيش الاحتلال أدت إلى اشتعال النيران في احد مركبات الاحتلال كما أكد شهود العيان حيث شنت قوات الاحتلال حملة تفتيش واسعة النطاق طالت العشرات من المنازل بحجة البحث عن من تدعي أنهم مطلوبين لديها.

وكان قد سقط فجر الأحد شهيدان من كتائب شهداء الأقصى في نابلس في اشتباكات عنيفة بين شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال أثناء توغل جيش الاحتلال داخل أحياء المدينة والمخيمات المحيطة بها..

وقد أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية داخل المدينة أن الشهيدين وهما أمين لبادة "21" عاما وفضل نور "22" عاما وهما من كتائب شهداء الأقصى قد استشهدا أثناء اشتباكات عنيفة اثر اصابتهما بعدة رصاصات قاتلة بعد محاصرة احد المنازل التي تواجدا بها في حي راس العين في المدينة حيث حاصرت قوات الاحتلال المنزل وشرعت بإطلاق النار عليه وقصفه بالقذائف والأعيرة النارية الثقيلة ما أدى إلى اصابتهما بجراح بالغة أدت إلى استشهادهما على الفور.

وذكر شهود العيان من داخل الحي أن الاشتباكات بن شبان المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال تعتبر الأعنف منذ فترة في المدينة حيث استخدمت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الغازية والصوتية وإطلاق عدد من القذائف بصورة كبيرة ما أدى إلى أضرار كبيرة في المنزل الذي تواجد به الشهيدان حيث نقلت جثمانيهما إلى مشفى رفيديا وسيشيع جثمانيهما قبل ظهر اليوم..

التعليقات