أبو ليله: الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية ستكسر الحصار "الظالم"..

أكد القيادي في حركة حماس خليل ابو ليله على ان الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية ستكسر الحصار "الظالم" المفروض عليهم في قطاع غزة ، وسيخرجون منه أكثر قوة وصلابة وتمسك بالثوابت الفلسطينية والوطنية.

وقال أبو ليله في حوار لوكالة "قدس نت للأنباء" اليوم " إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لضغط شديد بسبب الحصار ، "وكما يُقال الضغط يولد الانفجار ،وكلما زاد الضغط اقترب وقت الانفجار".

وأضاف إن هناك أكثر من مليون فلسطيني في غزة يعيشون تحت ظروف مأساوية للغاية، وهؤلاء عندما تضيق بهم السبل سيتحركون في كل الاتجاهات كي يوفروا لأبنائهم ولأنفسهم الغذاء ،والكساء، والدواء، والاهم من ذلك تحطيم القيود المفروضة على حركتهم وتنقلهم وسفرهم ،حيث أن قطاع غزة أصبح كسجن كبير يقبع فيه أكثر من مليون سجين جميعهم يشعر بالظلم".

وطالب أبو ليله الحكومة المصرية بالإسراع في اتخاذ قرار جرئ بفتح معبر رفح الحدودي ، موضحا ان فتح المعبر واجب على الحكومة المصرية، ومفروض على مصر بحكم انتمائها للعروبة، وللإسلام، مضيفاً "لا يجوز للحكومة المصرية أن تترك الشعب الفلسطيني العربي المسلم في غزة ،تحت رحمة الإسرائيليين، والتاريخ يرصد ويسجل كل الأحداث".

وفي رده على سؤال حول توجيه رسالة من حركة حماس لكافة الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص الحكومة المصرية، قال: " الشعوب العربية ليست بحاجة إلى رسائل من حركة حماس، فكل الشعوب العربية (خاصة الشعب المصري) تتفاعل بشكل ايجابي مع المعانة التي يواجهها الشعب الفلسطيني".

وأردف ابو ليله قائلا: "على صعيد الحكومات العربية فيجب عليهم أن يعلموا جميعا أن المطلوب منهم تجاه الشعب الفلسطيني ليس فقط إمدادنا بالمال،وبعض المساعدات الغذائية والطبية بل يجب عليهم أن يعملوا على إمدادنا بالسلاح لمواجهة العدو الإسرائيلي.

وحول الأنباء التي تتحدث عن الاتفاق على هدنة بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي موقف الحركة منها قال" في ظل الممارسات الإسرائيلية العدوانية الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، لا مجال للحديث عن التهدئة".

وعن رأي الحركة في المفاوضات المكثفة التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي ، في ظل التهديدات الإسرائيلية بتعميق الحصار والاغتيالات والاعتقالات المستمرة بشكل يومي في الضفة وغزة. أكد ابو ليله أن اللقاءات المكثفة بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي هي عبارة عن لقاءات لا يُبحث فيها إلا الجوانب الأمنية، وهدفها الأساسي هو القضاء على المقاومة الفلسطينية.