31/10/2010 - 11:02

أجهزة الأمن في غزة تعرض الأسلحة التي ضبطتها لدى عائلة حلس

-

أجهزة الأمن في غزة تعرض الأسلحة التي ضبطتها لدى عائلة حلس
عرضت الشرطة الفلسطينية في الحكومة المقالة مساء الأحد في مقر مدينة عرفات للشرطة (الجوازات) كمية من الأسلحة والذخيرة قالت إنها عثرت عليها خلال حملة أمنية ضد عائلة حلس في حي الشجاعية شرق غزة.
وتضمنت المعروضات "عددا من القذائف والصواريخ والمدافع وقنابل وعبوات ناسفة من صناعة محلية وأخرى دولية تم تهريبها من مصر بالإضافة إلى نحو 150 بندقية وكمية من المواد المستخدمة في صناعة العبوات مثل (تي.إن.تي)".
وقال اسلام شهوان، الناطق باسم الشرطة المقالة خلال مؤتمر صحفي عقد في المديرية العامة للشرطة بمدينة غزة :"ان الحملة الأمنية هدفت إلى اعتقال المطلوبين والمتورطين في التفجير واعتقال الهاربين من وجه العدالة والمطلوبين للاجهزة الامنية من عائلات اخرى، التجأت لهذه العائلة لتحتمي بها، وجمع السلاح غير الشرعي، وتفكيك المربع الامني لهذه العائلة حيث كان يشكل كابوسا للمواطنين", على حد قوله.

وحسب شهوان "فانه وحينما تقدمت قوات الشرطة الفلسطينية الى هذه المربع الامني لاعتقال كل المتورطين، فقد فوجئت القوة باطلاق عدد من قذائف الهاون، واطلاق النار من سلاح ثقيل، واعتلاء بعض القناصة لبعض الاماكن العالية حيث كانوا يقومون بقنص قوات الشرطة عندما كانت تقوم بواجبها تجاه امن الوطن والمواطن وان بعض "الموتورين" قاموا باطلاق صاروخ محلي الصنع حيث سقط وسط مدينة غزة".

وأشار ان عائلة حلس كانت كانت تمتلك أنفاقا وسراديب أرضية ومصانع لتصنيع العبوات", مشيرا إلى أن عائلة حلس تتحمل المسئولية الكاملة عن ما حدث بسبب عدم تعاونها مع وزارة الداخلية وتسليم المطلوبين لديها.
وبين "إن هذه المعروضات هي جزء من الكمية التي تم العثور عليها". قائلا "إننا فوجئنا من حجم الذخيرة والعتاد التي عثرنا عليها في بيوت ومنازل العائلة".
وقدم مسؤولان في الشرطة عبد الباسط المصري وفارس العشي شرحا عن نوعية العتاد الذي تم العثور عليه.
وقال المقدم عبد الباسط المصري مدير عام المباحث العامة في الشرطة المقالة " أن من بين القتلى مطلوبين للأجهزة الامنية", محملا عائلة حلس المسؤولية الكاملة "لتعنتهم ورفضهم الخضوع للقانون رغم الفرص الكثيرة التي منحت لهم" - كما قال.

وأكد المصري ان عدد المصابين خلال هذه الحملة 103 معظمهم من المواطنين الذين اصيبوا من رصاص وقذائف عائلة حلس . على حد قوله

من جهته اشار النقيب فارس العشي مدير وحدة الهندسة والمتفجرات في الشرطة المقالة" ان شظايا وجدت في عبوات صودرت من مربع عائلة حلس مشابهة تماماً للشظايا التي اخترقت أجساد المواطنين والشهداء على شاطئ بحر غزة الأسبوع الماضي". على حد قوله.

وقالت الشرطة المقالة ان ما وصفتها بالحملة الامنية التي قامت بها أمس في حي الشجاعية، اسفرت عن 9 قتلى، و103 اصابة، و200 معتقل، بينهم عدد ممن وصفتهم بالمشتبه بهم.

وأكد شهوان أن المتهمين الرئيسيين في عملية التفجير التي وقعت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي والتي استهدفت مجموعة من النشطاء الفلسطينيين من "كتائب القسام" على شاطئ بحر غزة تم إلقاء القبض عليهم وان الشرطة ستقدم مزيدا من الإيضاحات في أعقاب انتهاء التحقيق معهم.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الشرطة بعد هذه العملية تتهم حركة "فتح" أو عائلة حلس بسبب اختلاط التصريحات في ذلك ,قائلا "لازلنا نتهم حركة فتح بالوقوف خلف حادث التفجير"، مشيرا إلى أن المشتبه بهم والمطلوبين هم من "عائلة حلس وهم ينتمون لحركة فتح ولازال التحقيق جار في القضية"
...

التعليقات