أربعة نواب من فتح يعلقون عضويتهم في المجلس التشريعي احتجاجا على الأحداث الدامية المؤسفة في قطاع غزة..

أعلن النائب " أشرف جمعه والنائب أحمد أبو هولي والنائب عبد الحميد العيلة والنائب نعيمه الشيخ علي " عن كتلة فتح البرلمانية تعليق عضويتهم في المجلس التشريعي الفلسطيني وهددوا بالاستقالة احتجاجاً علي مايدور من أحداث دامية تقشعر لها الأبدان في قطاع غزة ,

وطالب نواب كتلة فتح البرلمانية الجماهير الفلسطينية أن تخرج للشارع وتعبر عن سخطها وغضبها من الوضع الراهن والمتمثل في الفلتان الأمني الحاصل ,

وأعلن النائب أبو هولي وجمعه والعيلة والشيخ علي أن استقالتهم من المجلس التشريعي الفلسطيني جاءت احتجاجاً علي الاقتتال الداخلي الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس وغياب لغة العقل والمنطق واللجوء إلي العنف المدبر والمقصود , وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه عند أستار الكعبة المكرمة حفظاً وحقناً للدماء الفلسطينية والتي نهي عنها الإسلام العظيم والقيم والعادات الفلسطينية والأعراف الدولية انسياقا وراء مصالح شخصية ومكتسبات لبعض الأطراف والجهات التي لاتخاف الله ولاتسعي لمصلحه وطنية فلسطينية ولاتراعي حرمة الدم الفلسطيني ,
ودعا نواب كتلة فتح البرلمانية المعلقين عضويتهم الجماهير الفلسطينية الوقوف سداً منيعاً أمام مايحدث في الداخل الفلسطيني كرامة لقيمة وكينونة الإنسان الفلسطيني وحفظ دمه , وذلك من خلال الخروج عن صمتها المطبق والتعبير عن رأيها .

وطالب نواب كتلة فتح البرلمانية بإقالة كل القيادات المسئولة ومحاسبة المتورطين وأن يتولي زمام الأمور أناس من أهل الثقة والشورى والحكمة ليكونوا خدماً لشعبنا لا سيفاً مسلطاً علي رقابه ,

وحذر نواب كتلة فتح البرلمانية المتمثلين في النائب أحمد أبو هولي وأشرف جمعه وعبد الحميد العيلة والنائبة نعيمه الشيخ علي من تداعيات مايحدث هذه المرة داخل قطاع غزة من قتل وتدمير وترهيب ونحن نعيش اليوم ذكري النكبة الفلسطينية ونتذكر أسبابها ونتائجها تخرج علينا نكبة جديدة متمثلة بنكبة الذات الفلسطينية وهي أشد وأخطر ,
وتسأل نواب كتلة فتح البرلمانية لمصلحة من يرق الدم الفلسطيني البريء ؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات ؟ وهناك حكم علي قطاع غزة بالذهاب إلي الهاوية والمجهول ,

وطالب النائب عبد الحميد العيلة والنائب أحمد أبو هولي والنائب أشرف جمعه والنائبة الشيخ علي بتحديد أسماء المتورطين عن الأحداث الجارية بقطاع وغزة والمسئولين عنها وإعلان أسمائهم علي الملأ , وطالبوا الشرفاء والعقلاء بالوقوف سداً منيعاً أمام تدمير قطاع غزة