31/10/2010 - 11:02

أشتون تدعو من غزة الى مزيد من إجراءات تخفيف الحصار على القطاع

أشتون لم تلتق أيا من قيادات حركة حماس، وتتحدث عن دور أوروبي في آليات فتح المعابر مع إشراك السلطة الفلسطينية وتكرر تأييدها لحل الدولتين ردا على اقتراح ليبرمان

أشتون تدعو من غزة الى مزيد من إجراءات تخفيف الحصار على القطاع
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، من غزة التي زارتها يوم أمس الأحد، الى مزيد من إجراءات تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

وطلبت أشتون التي جاءت الى غزة للاطلاع على تأثير التخفيف الأخير للحصار الاسرائيلي، فتح نقاط العبور الحدودية كاملة لإعادة تأهيل هذه المنطقة، وقالت إن الحل يكمن في فتح المعابر.

وفي حديثها أمام الصحافيين، ادعت أن "الناس هنا يقرون ويتفهمون الحاجات الأمنية لاسرائيل، لكن هذا لا ينفي إمكان تأمين الانتقال الحر للسلع من غزة وإليها".

وقالت إن الاتحاد الأوروبي معني بأن يكون له دور بالآليات عند المعابر بشرط أن يكون دوره واضحا، وأن يتم إشراك السلطة الفلسطيينة في ذلك.

وكانت قد وصلت أشتون الى غزة عبر معبر بيت حانون (ايريز) في ثاني زيارة لها الى القطاع الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا منذ حزيران/يونيو 2006.

وفي مستهل زيارتها القصيرة لغزة تفقدت اشتون مصنعا للأدوية يدعمه الاتحاد الاوروبي في بيت حانون في شمال قطاع غزة.

ولم تلتق اشتون أي ممثل لحركة حماس التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "منظمة ارهابية" لرفضها الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن "الكفاح المسلح".

وتأتي زيارة اشتون لقطاع غزة في اطار زيارة للاراضي الفلسطينية واسرائيل بدأتها السبت وتستمر ثلاثة ايام.

وتزامنت زيارتها مع مزيد من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الادارة الاميركية لضمان استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.

وقالت اشتون "ينبغي إيجاد سبيل للمضي نحو مفاوضات مباشرة في أسرع وقت بهدف التقدم نحو إنهاء النزاع"، معربة عن "قلقها" حيال استمرار الاستيطان في القدس المحتلة.

وكررت أشتون تاييدها لحل يقوم "على دولتين لشعبين"، إسرائيلي وفلسطيني على ان تكون غزة جزءا لا يتجزا من الدولة الفلسطينية المقبلة، وذلك تعليقا على "أفكار" طرحها ليبرمان حول مشروع لـ"فصل كامل" بين اسرائيل وقطاع غزة، يعفي إسرائيل من أية مسؤولية باعتراف العالم وتفرض شروط على قطاع غزة من بينها قوات دولية لمنع وصول الأسلحة إلى القطاع.

التعليقات