أفراد من أمن الرئاسة في رام الله يعتدون على نجلي مروان البرغوثي..

أكدت مصادر فلسطينية قيام أفراد من الأمن الرئاسي بالاعتداء على ربى وقسام، نجلي القائد الأسير مروان البرغوثي، قرب المقاطعة في رام الله، مساء أمس الإثنين.

وجاء أن دورية للأمن الرئاسي أوقفت سيارة الطالبة الجامعية ربى البرغوثي أثناء عودتها من بيرزيت عند الاشارة الضوئية الملاصقة للمقاطعة، وادعى أفراد الدورية انهم يشتبهون في السيارة.

وعرضت ربى عليهم أوراقها وبطاقة هويتها وعرفت عن نفسها لكنهم أخذوا يعبثون بالسيارة ويفتشونها ويستمعون الى أشرطة الموسيقى ويسخرون منها، فاتصلت بوالدتها فدوى البرغوثي التي طلبت الحديث مع الضابط، لكنه رفض وطلب من ربى مرافقتهم الى المقاطعة فرفضت الى حين حضور أهلها.

وأثناء ذلك حضر عمها وشقيقها القسام وابن عمها وعرض القسام على أفراد الدورية البقاء والسماح لشقيقته بالعودة الى البيت، لكنهم رفضوا بشدة واعتدى الضابط عليه بالضرب فيما صوب آخرون أسلحتهم على رأسي عمه وابن عمه وحضرت تعزيزات من المقاطعة قوامها ست دوريات أحاطت بالمكان.

وانهال العشرات من أفرادها بالضرب على القسام وعلى المارة الذين كانوا يحاولون التدخل، وفور ذلك تجمع شبان حول البرغوثي مطالبين السلطة باتخاذ اللازم والتحقيق الفوري قبل فقدان السيطرة على الأمور ولمنع أخذ القانون باليد بعد ظهور شبهات حول ان الحادث مدبر.

وعلم أن رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة، قد تعهد لعائلة القائد الأسير مروان البرغوثي باجراء تحقيق رسمي سريع بعد حادث الاعتداء الذي تعرضت له ربى وابنه القسام من قبل الحرس الرئاسي قرب المقاطعة.


أكد بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى، وصل موقع عــ48ـرب نسخة، أن الاعتداء على أنجال القائد الأسير مروان البرغوثي هو اعتداء مدبر، وأن مرتكبي الاعتداء من المطلوبين لكتائب شهداء الأقصى.

واعتبرت كتائب شهداء الأقصى الاعتداء على نجلي البرغوثي هو اعتداء على حركة "فتح" وعلى كتائب الأقصى. كما لفت البيان إلى رفض عناصر الأمن الرئاسي الحديث مع زوجة البرغوثي، وإشهار السلاح بوجه قسام البرغوثي، نجل مروان البرغوثي.

واعتبر البيان أن الاعتداء مدبر، ويهدف إلى الإساءة إلى القائد الأسير مروان البرغوثي. كما طالب البيان النائب العام الذي وصف بـ"الهارب من غزة" بفتح تحقيق جدي بالجريمة وتقديم المرتكبين للعدالة. كما أكد البيان على أن هوية المعتدين معروفة لكتائب الأقصى بالإسم والهوية وأنهم من المطلوبين للكتائب.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني ،،، يا أبناء الفتح العظام ،،،،،،،،،، يا أبناء الياسر أبو عمار والقائد أبو جهاد وصلاح خلف وأبو الهول والكمالين ، يا أبناء ثورة الغضب و المستحيل .

يا من صنعتم المجد دوما .. بإرادتكم .. وإيمانكم... بدمائكم.. وكتبتم تاريخ الكرامة والعزة لكم ولشعبكم البطل... نحييكم... يا صناع الانتصار .. تلو الانتصار . ونلتقي بكم على طريق الدرب الذي رسمته لنا دماء الشهداء البواسل، من اجل أن تحيا حركتكم العملاقة فتح... ومن اجل فلسطين حرة عربية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

لقد أصبنا بالصدمة والغضب عند سماعنا قيام عناصر من حرس الرئاسة بالاعتداء على الأخ قسام نجل الأخ القائد المناضل مروان البرغوثي، وكذلك كريمته ربى قرب المقاطعة مساء أمس الاثنين.

إننا نعتبر ما حدث هو اعتداء على حركة فتح برمتها وعلى كتائب شهداء الأقصى، فماذا يعني الاعتداء عليهما بعد توضيح هويتهما، ورفض الضابط الغبي الحديث مع زوجة القائد البرغوثي، وعن أية سيارة مشبوهة تتحدث أيها النذل، وكيف يسمح بنقل أي مواطن الى داخل المقاطعة لمجرد الاشتباه والاعتداء عليه بالضرب وإشهار السلاح في وجهه، فما بالكم وهو نجل أحد أبرز قادة الشعب الفلسطيني!!.

إن كتائب شهداء الأقصى و إزاء هذه الجريمة البشعة لتؤكد على ما يلي :-

1- إدانة و استنكار الحادث بشدة وتطالب المؤسسات الحقوقية بالخروج عن صمتها في الدفاع عن حقوق المواطن الفلسطيني و متابعة القضية لتأخذ العدالة مجراها.
2- إننا نعتقد أن الجريمة مدبرة وهدفها الإساءة الى القائد الرمز البرغوثي بعد تعالي الأصوات بالإفراج عنه و خشية البعض على مصالحه ونفوذه.
3- نطالب النائب العام الهارب من غزة الى فتح تحقيق جدي بالجريمة و تقديم مرتكبيها للعدالة.
4- ندعو فخامة الرئيس محمود عباس الى محاسبة ومعاقبة وترقين قيد المعتدين على أنجال القائد البرغوثي.
5- الزيارات وبوس اللحى وفناجين القهوة ووعود التحقيق لا تكفي لمعاقبة الجناة ونحن سنراقب.
6- نؤكد على أن مرتكبي الجريمة مطلوبون لكتائب شهداء الأقصى وقد تم معرفتهم بالاسم والهوية و الرتبة وسنصل إليهم في الوقت و المكان المناسبين.

وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر
كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
الثلاثاء : 24/7/2007م