31/10/2010 - 11:02

ألجهاد وحماس يناقشان مسودة الورقة المصرية

-

ألجهاد وحماس يناقشان مسودة الورقة المصرية
قالت مصادر فلسطينية ان اجتماعا عقد مساء اليوم في مدينة غزة بين قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ناقش خلاله قادة الحركتين مسودة الورقة المصرية للحوار التي قدمت للفصائل الفلسطينية، والعلاقة بين الحركتين.

وبحسب مصدر مسئول في حركة حماس فقد مثل وفد حماس في الاجتماع كل من خليل الحية، والدكتور إسماعيل رضوان، وجمال أبو هاشم، وأيمن طه، فيما حضر عن حركة الجهاد الإسلامي القيادي د.محمد الهندي، والشيخ خضر حبيب، والدكتور جميل يوسف، ومحمد الحرازين.

واعتبر خليل الحية القيادى فى حماس هذا اللقاء بأنه يأتي ضمن اللقاءات المستمرة بين قيادات حركتي الجهاد وحماس، لتنسيق المواقف بين الحركتين في كل ما يتعلق بالوضع الفلسطيني.

واضاف أن حركة حماس تجري لقاءات مع قيادة حركة الجهاد في الداخل والخارج، حيث كان هناك لقاء مثمر مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان شلح، ناقشنا خلاله القضايا المشتركة ورتبنا الأولويات التي تحيط بشعبنا ومقاومته".

وأشار إلى أنه من ضمن الأمور التي تمت مناقشتها خلال اجتماع اليوم في غزة "مسودة الورقة المصرية للوفاق الوطني الفلسطيني، موضحا أنه تم تبادل وجهات النظر بشأن هذه الورقة بين قيادة الحركتين، وأبدت حركة الجهاد رأيها في بعض البنود.

وعن التصريحات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن قيادي في حماس حول أن الورقة المصرية للنقاش وليست للتنفيذ، قال الحية " المصريون لم يقولوا لنا إن هذه الورقة للتنفيذ، بل قالوا إنها تمثل قواسم مشتركة، وهي رؤية مصرية للمصالحة والوفاق، هم طلبوا منا ملاحظاتنا على الورقة، وعندما قدمنا الملاحظات قبلوها ووعدوا بدراستها" .

وبيّن أن هذه الملاحظات سيتم مناقشتها بين الفصائل بحضور المصريين للخروج بورقة موضوعية تمثل الكل الفلسطيني وتكون قابلة للتطبيق.

وعن سبب إصرار حركة حماس على لقاءات ثنائية مع حركة فتح تسبق اللقاءات العامة، قال د. الحية: إذا أردنا أن نذهب لمصالحة حقيقية، فالأصل أن نبدأ بلقاءات ثنائية بين طرفي النزاع الأساسيين، للاتفاق على البنود العامة وتفاصيلها، ثم نذهب للفصائل الفلسطينية لأخذ الموافقة على الاتفاق .

التعليقات