31/10/2010 - 11:02

ألحملة الكبرى لرفع الحصار عن غزة.. مطلع نوفمبر

-

ألحملة الكبرى لرفع الحصار عن غزة.. مطلع نوفمبر
أتمت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" استعداداتها لتنظيم أضخم زيارة برلمانية إلى قطاع غزة، في بدايات الشهر المقبل (تشرين ثاني/ نوفمبر)، بمشاركة نواب من مختلف دول العالم، وذلك ضمن تحركاتها الرامية لرفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، في تصريح له من بروكسيل إن الحملة تعمل على تنظيم أضخم زيارة لنواب من العالم الغربي والعربي إلى قطاع غزة في إطار كسر الحصار "من أجل الوقوف على معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطين محاصرين في شريط ساحلي ضيّق في أوضاع مأساوية".

وأشار إلى أن النواب، الذين جرى التواصل معهم للمشاركة في هذه الزيارة، هم من دول أوروبية مختلفة مثل بريطانيا وإيرلندا واليونان وإيطاليا وسويسرا واسكتلدنا وغيرها وكذلك من دول شمال أفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.

ولفت الدكتور ماضي الانتباه إلى أن النواب الذين يستعدون لزيارة غزة المحاصرة، ويقدّر عددهم بالعشرات، "سيقومون بزيارة القطاعات الصحية والتعليمية للاطلاع على آثار الحصار على مختلف نواحي الحياة هناك، وسيقومون بنشر تقارير في برلمانات دولهم عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والتي سيلمسونها على أرض الواقع، بهدف الضغط على حكوماتهم ومساءلتهم عن دورهم في رفع الحصار، كما سيشكل هؤلاء النواب المتضامنون مع غزة "لوبي" على صعيد القارة الأوروبية للضغط على الحكومات الأوروبية والإتحاد الأوروبي لرفع الحصار".

وأوضح أن الحملة الأوروبية تلقت تأكيدات نهائية من النواب الأوروبيين والعرب وتشجيعاً كبيراً للقيام بهذه الخطوة، التي تُعد الأولى من نوعها على هذا المستوى، "لأنهم يرفضون ما يمر به سكان قطاع غزة من معاناة ومأساة إنسانية". مشيراً إلى أنه قد تم الترتيب لبرنامج الزيارة وتجهيز كل الترتيبات اللوجستية لها.

وتوقع الدكتور ماضي أن يكون الحشد، المشارك في زيارة كسر الحصار عن غزة، أكبر مما هو متوقع، وأن يشمل نواباً من مختلف الأطياف والأحزاب السياسية في البرلمان الأوروبي ومن البرلمانات المحلية في دول الاتحاد الأوروبي.

واعتبر رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن الحصار المشدد المفروض على غزة "عملية قتل منهجي بطيئة بحق سكان القطاع، وانتهاك متواصل لحقهم في الحياة، وتدمير مُبرمَج لما تبقى لهم من مقومات في الوجود، ومن فرص في العيش السويّ والمستقبل الآمن"، مشددا على ضرورة التحرك على مختلف المستويات من أجل رفع الحصار وإنقاذ المحاصرين فيه.

التعليقات