31/10/2010 - 11:02

ألرئيس مبارك يسمّي أحداث القطاع انقلابا

صرّح الرئيس المصري حسني مبارك بأن ما جرى في غزة من احتراب بين فتح وحماس واستيلاء الأخيرة على مؤسسات السلطة المختلفة والهيمنة على الشارع الفلسطيني هو انقلاب على السلطة وعلى القانون والشرعية. واعتبر مبارك أن ما جرى قد تخطى الخطوط الحمراء، ودعا الفلسطينيين إلى الوقوف خلف رئيسهم الشرعي المنتخب محمود عباس أبو مازن.

ألرئيس مبارك يسمّي أحداث القطاع انقلابا
صرّح الرئيس المصري حسني مبارك بأن ما جرى في غزة من احتراب بين فتح وحماس واستيلاء الأخيرة على مؤسسات السلطة المختلفة والهيمنة على الشارع الفلسطيني هو انقلاب على السلطة وعلى القانون والشرعية. واعتبر مبارك أن ما جرى قد تخطى الخطوط الحمراء، ودعا الفلسطينيين إلى الوقوف خلف رئيسهم الشرعي المنتخب محمود عباس أبو مازن.

ويرى مراقبون إسرائيليون، بحسب ما ورد في موقع "واينت"، إلى تصريح الرئيس المصري سفورا في معاداة الحركة الأصولية التي تمتد جذورها إلى حركة الإخوان المسلمين في الجمهورية المصرية، كما يرون إليها تلبية وانصياعا للإرادة الأمريكية التي تدعم أبو مازن ممثل "المعتدلين" بدون تحفظ ضد الحركة الأصولية.

وكان الكونغرس الأمريكي هدد مصر بحجب قسط من المساعدات العسكرية تقدر قيمته بنحو 200 مليون دولار إذا هي لم تجتهد في منع "التهريبات" عبر الأراضي المصرية، ما يراه المراقبون سببا كافيا لتحفيز المسؤولين المصريين لإشهار تأييدهم لأبو مازن.

ولقد وجدت القاهرة ذريعة لمعاداة حماس إزاء قيام مسلحي الحركة بالسيطرة على مقر البعثة الأمنية المصرية في غزة وهو الأمر الذي أثار حفيظة المصريين.

ويقدّر مراقبون بأن مؤتمر شرم الشيخ المزمع عقده يوم الإثنين القادم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إضافة إلى الرئيس المصري المضيف حسني مبارك، سيدعو بقوة إلى دعم حكومة الطوارئ الفلسطينية برئاسة سلام فياض، وإلى الوقوف بحزم أمام "طغيان" حماس.

وقال المحلل السياسي محمد السيد سعيد "سيسعى المؤتمر الى دعم أبو مازن ومعاقبة حماس... في رأيي ان دعم عباس سيشمل مساعدات عسكرية لفتح".

وأضاف أن مصر شعرت "باهانة شديدة" لان حماس سيطرت على غزة في الوقت الذي كانت مصر تستعد فيه لاستضافة محادثات تشارك بها مختلف الفصائل الفلسطينية في يونيو حزيران.

هذا إضافة إلى ان مصر، بحسب محللين، لا يمكنها تحمل وجود "دويلة اسلامية" على حدودها الشرقية في الوقت الذي تكبح فيه الحكومة جماعة الاخوان المسلمين المحظورة وهي أكبر جماعة معارضة في البلاد.

التعليقات