31/10/2010 - 11:02

إجبار نساء فلسطينيات على التعري في معبر بيت لحم؛ النائب زحالقة: الانحطاط الخلقي وصل إلى الدرك الأسفل

جنود الاحتلال في معبر بيت لحم يجبرون النساء الفلسطينيات، فرادا وجماعة، من مختلف الاجيال وبلا استثناء على التعري كلية في غرفة في المعبر بحجة التفتيش..

إجبار نساء فلسطينيات على التعري في معبر بيت لحم؛ النائب زحالقة: الانحطاط الخلقي وصل إلى الدرك الأسفل
كشفت نساء فلسطينيات للنائب د. جمال زحالقة أن جنود الاحتلال في معبر بيت لحم يجبرون النساء الفلسطينيات على التعري بذريعة «إجراء تفتيش أمني».

وأكدت إحدى المواطنات أن جنود الاحتلال في معبر بيت لحم، أجبروا النساء الفلسطينيات على التعري كلية في غرفة في المعبر بحجة التفتيش. وقالت للنائب جمال زحالقة إن جنود الاحتلال أجبروا النساء من مختلف الاجيال وبلا استثناء على الدخول الى غرفة صغيرة للتعري فرادا وجماعة دون مراعتهن. وأضافت أنها وعدد من النساء اللواتي كانوا في طريقهن الى القدس رفضن الانصياع لأوامر الجنود الذين احتجزهن لأكثر من ساعة ورفضوا السماح لهن بالعودة الى بيت لحم.

وأكدت المواطنة أن المارين من المعبر يمرون بعدة إجراءات تفتيش، إلا أن إجبار النساء على التعري هو ظاهرة جديدة في معبر بيت لحم والتي اثارت الخوف لدى النساء من تكرارها في المستقبل. وتساءلت المواطنة لماذا يجري تعرية النساء بالذات دون الآخرين إذا كان الامر من دوافع أمنية، لكن الحقيقة إنه جنود الاحتلال يجبرون النساء على التعري تحت التهديد بهدف الاهانة والإذلال. وأكدت أنها أستطاعت عبور المعبر بعد إصرارها على عدم المثول لتهديدات الجنود للتعري وفقط بعد إتصالات مع مراكز وجمعيات لحقوق إنسان.

وقد استجوب النائب د. جمال زحالقة، رئـيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، وزير الأمن الاسرائيلي، ايهود براك، حول إجبار جنود الاحتلال النساء الفلسطينيات على التعري خلال التفتيش في معبر بيت لحم (حاجز رقم 300)، وطرح القضية في الكنيست قائلاً: "لا يوجد حد للإنحطاط الخلقي للاحتلال، فمن يجبر النساء على التعري وصل الى الدرك الأسفل وهو حقير ونذل ومنحط، فيجب إيقاف هذا الاجراء المشين فوراً".


التعليقات