31/10/2010 - 11:02

إسماعيل هنية يؤكد أن الحكومة سوف تمارس أعمالها، ويقول إن قرارات عباس جاءت متسرعة وغير مدروسة العواقب..

ويقول: "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الوطن، وشعبنا في القطاع جزء لا يتجزأ من شعبنا في كافة أماكن تواجده، ونقول لا دولة فلسطينية في القطاع وحده فالدولة كل لا يتجزأ"..

إسماعيل هنية يؤكد أن الحكومة سوف تمارس أعمالها، ويقول إن قرارات عباس جاءت متسرعة وغير مدروسة العواقب..
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية، أن الحكومة القائمة سوف تمارس عملها على أكمل وجه، ولن تتخلى عن مسؤوليتها الوطنية والأدبية تجاه شعبنا الفلسطيني.

وقال هنية خلال مؤتمر صحفي، عقده فجر اليوم، تعقيبا على قرارات الرئيس عباس "وجودنا في الحكومة جاء بإرادة شعبية وديمقراطية وعبر صندوق الاقتراع، وحكومة الوحدة تمثل 60% من الشعب الفلسطيني، وإن هذا الوضع في الساحة الفلسطينية لا تصلح معه قرارات منفردة وبعيداً عن أي توافقات وطنية".

وقال هنية إن قرارات الرئيس محمود عباس بحل حكومة الوحدة الوطنية وإعلان حالة الطوارئ جاءت متسرعة وغير مدروسة العواقب، مؤكداً أن حكومة الوحدة سوف تمارس عملها ولن تتخلى عن مسؤولياتها.

وشدد هنية على التزامه بالنهج الديمقراطي واحترام كل مكونات النظام السياسي التي جاءت عبر الانتخابات.

كما أكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، مشدداً على أنه "لا بديل عن حماية الوحدة بكل الوسائل المتاحة وقال: "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الوطن، وشعبنا في القطاع جزء لا يتجزأ من شعبنا في كافة أماكن تواجده، ونقول لا دولة فلسطينية في القطاع وحده فالدولة كل لا يتجزأ".

وقال إنه سيتم فرض الأمن والنظام بالحزم والحسم والقانون. كما دعا الشرطة والقوة التنفيذية إلى فرض الأمن والنظام في القطاع ابتداء من هذه اللحظة وحماية المقرات والممتلكات العامة والخاصة، والعمل على وضع الترتيبات للقوة المشتركة ومن خلال منتسبي الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة ممكنة.

ودعا هنية حركة حماس إلى الإعلان عن العفو العام وتأمين الناس على أرواحهم، وأعلن أنه سوف يشرع في المصالحة الوطنية الشاملة وأنه لن يتراجع عنها، مشيراً إلى أنه سيجرى وضع الآليات المناسبة لها.

وأكد هنية على كل العلاقات الأخوية مع الدول العربية الشقيقة والعلاقات السلمية مع الأسرة الدولية. كما أكد أنه لا تغيير على طبيعة العلاقة الداخلية مع كافة القوى الوطنية والإسلامية، وقال "سوف نستمر في احترامنا برنامج حكومة الوحدة والعمل على أساسه مع كل من يريد أن يعمل معنا".

وجدد الالتزام بإعادة صياغة المؤسسة الأمنية على أسس وطنية صرفة، ومن منطلق اختيار الكفاءة والنزاهة، كما أكد على الالتزام بكل الاتفاقيات الفلسطينية الداخلية خاصة اتفاقي القاهرة ومكة و"لا رجعة عن ذلك".

وقال "إن كل الأجانب والمؤسسات الدولية المتواجدة على الأراضي الفلسطينية سيحظون بالرعاية وتوفير الأمن لهم ولمهماتهم، مشدداً على الحريات وحقوق الإنسان. داعيا خاطفي الصحفي البريطاني آلان جونستون إلى الإفراج الفوري عنه.

وفي موضوع امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" التي بدأت الأسبوع المنقضي، أكد هنية على الاستمرار في هذه الامتحانات حسب البرامج المعدة.

التعليقات