31/10/2010 - 11:02

إصابة قائد الجهاد الإسلامي في جنين بجراح خطيرة في محاولة اغتيال نفذها مستعربون..

مجموعة من المستعربين تدخل مخيم جنين بلباس مدني وتطلق النار على حسام جرادات، ما أدى إلى إصابته برأسه إصابة بالغة * نقل جرادات من المشفى خشية وصول قوات الإحتلال إليه..

إصابة قائد الجهاد الإسلامي في جنين بجراح خطيرة في محاولة اغتيال نفذها مستعربون..
اصيب قائد سرايا القدس في الضفة الغربية حسام جرادات 43 عاما بجراح وصفت بالخطيرة للغاية خلال محاولة اغتيال اسرائيلية نفذتها قوات خاصة في مخيم جنين .

وجاء ان جرادات نقل الى المشفى الحكومي في المدينة لتلقي العلاج حيث تقوم الطواقم الطبية باجراء عمليات جراحية له في محاولة لانقاذ حياته، فيما اكدت مصادر رفضت الكشف عن اسمها ان جرادات تم نقله من المشفى الى مكان مجهول لتلقي العلاج خوفا من اعتقاله.

شهود عيان قالوا ان قوات خاصة تسللت بسيارة مدنية من نوع "باسات بيضاء اللون "الى المخيم واطلقت النار باتجاه جرادات الذي كان واقفا امام احدى المحلات التجارية ما ادى الى اصابته بعدة رصاصات استقرت احداها في راسه، في حين حضرت قوات كبيرة من الجيش لدعم القوات الخاصة التي انسحبت بعد تنفيذ العملية.

وكان جرادات تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة كان اخرها قبل اسبوعين استشهد خلالها قائد سرايا القدس في جنين محمد عتيق وامجد العجمي بصاروخين اطلقتهما طائرة اباتشي على مجموعة من السرايا في المخيم.

ويعتبر جرادات "المطلوب رقم 1" لأجهزة أمن الإحتلال في الضفة الغربية، وقد لمع نجمه بعد اغتيال قائد السرايا السابق إياد أبو الرب من قباطية شال الضفة الغربية. وقد تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال سابقا.

كما عرف عن جرادات مسؤوليته المباشرة عن قتل أحد العملاء الذين تم اكتشافهم مؤخرا في منطقة جنين والذي اتهم انه يقف وراء تقديم معلومات استخباراتيه للاحتلال أدت الى اغتيال عدد من مقاتلي سرايا القدس في جنين.

ومن جهتها تناولت التقارير الإسرائيلية قيام مجموعة من المستعربين بلباس مدني بإطلاق النار على جرادات، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة جداً برأسه.

وتنسب أجهزة أمن الإحتلال لجرادات المسؤولية عن عدة عمليات من بينها تجنيد قريبته هنادي جرادات التي نفذت عملية مطعم "مكسيم" في حيفا في العام 2003 وقتل فيها 21 إسرائيلياً.


التعليقات