31/10/2010 - 11:02

إعتقال أعضاء خليتين فلسطينيتين قاموا بتنفيذ سلسة من عمليات الطعن وإلقاء الزجاجات الحارقة..

الخلية الاولى تنتمي لحركة الجهاد الإسلامي ونفذت ثلاث عمليات طعن في القدس * الخلية الثانية تنتمي لحركة فتح وقام أعضاؤها بإلقاء الزجاجات الحارقة على شارع "معاليه أدوميم"..

إعتقال أعضاء خليتين فلسطينيتين قاموا بتنفيذ سلسة من عمليات الطعن وإلقاء الزجاجات الحارقة..
قام جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) باعتقال خليتين فلسطينيتين تنتميان لحركة الجهاد الإسلامي وحركة فتح، وذلك بتهمة تنفيذ سلسلة من عمليات الطعن وإلقاء الزجاجات الحارقة، وذلك رداً على العمليات التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وجاء أن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل في الشهر الأخير، خلية تنتمي لحركة الجهاد الإسلامي، بتهمة تنفيذ عدة عمليات طعن في القدس في الأشهر الأخيرة، وبالتخطيط لاختطاف إسرائيليين لم يخرج إلى حيز التنفيذ.

كما جاء أن أعضاء الخلية، أحدهما من مدينة جنين، كانا يسكنان بالقرب من المنطقة الصناعية "عطاروت" القريبة من مدينة القدس.

وبحسب المصادر، فإن المتهمين؛ أحمد بديع مصطفى حسين (20 عاماً) وبلال أمين محمود كميل (24 عاماً)، قد اعترفا أثناء التحقيق معهما أنهما قررا في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2005 قتل يهودي انتقاماً لمقتل فلسطينيين بنيران جنود الإحتلال.

وأضافت المصادر أنهما قاما بطعن أحد المتدينين اليهود في حي الشيخ جراح، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة في ظهره، وانسحبا بعد ذلك إلى بيتهما بالقرب من "عطاروت".

وبعد هذه العملية، واصل الإثنان التخطيط لتنفيذ عملية طعن، وقام أحمد حسين بتنفيذ عملية طعن في 29/12/2005، في المنطقة الصناعية نفسها.

وفي الثاني من شهر شباط/فبراير الماضي نفذ أحمد حسين عملية طعن أخرى في المنطقة الصناعية "عطاروت" ضد أحد سائقي الشاحنات فيما كان يقوم بتنزيل البضاعة في المنطقة.

وقد تم اعتقال الخلية في الشهر الأخير في أعقاب التحقيقات المكثفة التي قام الشاباك. ولدى التحقيق معهما تبين أنهما قد خططا لاختطاف إسرائيلي بهدف إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بحسب المصادر ذاتها.

وفي سياق ذي صلة، سمح اليوم بالنشر عن اعتقال ثلاثة شبان من قرية العيسوية قرب مدينة القدس، بتهمة إلقاء ما يقارب 70 زجاجة حارقة في 20 عملية وقعت في الأشهر الأخيرة، وذلك باتجاه السيارات الإسرائيلية التي كانت تسير بين "التلة الفرنسية" ومستوطنة "معاليه أدوميم".

وأضافت المصادر أيضاً أن أعضاء الخلية ينتمون لحركة فتح وقد تم تمديد اعتقالهم حتى نهاية الإجراءات القانونية.

التعليقات