إعتقال فلسطينيين، شاب وشابة، بزعم التخطيط لتنفيذ عملية انتحارية..

قالت مصادر إسرائيلية أن قوات الإحتلال قد اعتقلت في الساعات الأولى من صباح اليوم، شاباً وشابة فلسطينيين من مدينة نابلس في الضفة الغربية، وذلك بزعم أنهما كان ينويان تنفيذ عملية انتحارية داخل إسرائيل.

وجاء أن الفلسطيني الأول من سكان نابلس، في حين أن الشابة من قرية بورين القريبة من نابلس. وقدم تحويلهما إلى الأجهزة الأمنية لتتولى التحقيق معهما.

وكان قد أصيب أحد ضباط الإحتلال بجروح وصفت بأنها متوسطة أثناء توغل قوات الإحتلال في مدينة نابلس لتنفيذ عملية الإعتقال، وتم نقله إلى مستشفى "تل هشومير".

وأفادت التقارير الإعلامية أن الضابط قد أصيب عندما حاصرت قوات الإحتلال أحد المباني التي كان يتواجد فيها عدد من "المطلوبين"، وأطلقت النار باتجاه قوات الإحتلال من أحد البيوت ما أدى إلى إصابة الضابط، وتم اعتقال أيمن طشطوش وأسامة الأسطى، من عناصر الجهاد الإسلامي، كما اعتقلت قوات الإحتلال أربعة من سكان المبنى بضمنهم صاحب المبنى نفسه.

وفي إطار حملات الإعتقال المتواصلة أفادت المصادر الإسرائيلية أن قوات الإحتلال اعتقلت 12 فلسطينياً ممن تصفهم بـ"المطلوبين" لأجهزة أمنها، وذلك خلال الليلة الماضية، في الضفة الغربية. حيث اعتقل إثنان من عناصر الجهاد الإسلامي في مدينة بيت لحم، وأربعة ناشطين من حركة حماس، واربعة آخرون من عناصر حركة فتح في مدينة الخليل والقرى المجاورة.