31/10/2010 - 11:02

إعلان انطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 من قلب فلسطين

-

إعلان انطلاق احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 من قلب فلسطين
أكد د. رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009، بأن إنطلاق الإفتتاحية الذي قرره وزراء الثقافة العرب، سيكون من قلب فلسطين، من القدس في 22-1-2009 ، وليس من أي بلد عربي اخر، أيا كانت الصعوبات والعقبات التي تصنعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي.



جاء ذلك في لقاء مع حشد من المثقفين، دعت له اللجنة الوطنية لإحتفالية القدس، مساء الثلاثاء 16-12-2008 في مقر اللجنة بالهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة والذي تحدث به وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة وأحمد داري مدير الحدث.

الحسيني الذي قدم عرضاً مرئياً على الشاشة عن احتفالية القدس ووضح أهدافها وتركيبة لجانها، أعلن عن حضور رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي للإحتفالية وعدد من وزراء الثقافة العرب وأشار أن الإنطلاقة ستكون من أكثر من مدينة في فلسطين، في آن واحد سيتم ربطها بالبث بما فيها مدينة القدس، الناصرة وغزة التي ستكون حاضرة بقوة في الإنطلاقة وعلى مدار عام 2009. بالإضافة إلى أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان تعبيراً عن إلتفاف كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات حول قضية مركزية كالقدس.

وزيرة الثقافة تهاني أبو دقة، أكدت أن قرار وزراء العرب باحتضان فلسطين لعاصمة الثقافة العربية هو تكريس للقدس كمدينة عربية فلسطينية عاصمة لدولة فلسطين المنشودة، وأشارت إلى دعم الدول العربية لإحتفالية القدس وتنظيمها في بلدانها، بالتنسيق مع وزارة الثقافة الفلسطينية، أسابيع ثقافية مقدسية.

وركزت على الأهمية التي توليها وزارة الثقافة والمجلس الإداري للإحتفالية لإشراك كافة الروابط الثقافية والمثقفين في نشاطات الاإحتفالية، مشيرة إلى رغبة عدد من كبار الفنانين العرب في إحياء فعاليات خاصة باحتفالية القدس داخل وخارج فلسطين.

مدير الحدث أحمد داري، تحدث عن الخطوط العامة التي حكمت تشكيل مشهد إنطلاقة الإحتفالية ومختلف فعالياتها، من توازن وطني ثقافي جغرافي يشمل مساحة الوطن الفلسطيني ومخيمات اللاجئين في الوطن والشتات.

وتناول الآليات الي اعتمدتها اللجنة الوطنية للإحتفالية في التعامل مع المشاريع والقائمة على الشفافية التامة من حيث الإعلان في الصحف لفتح باب لتقديم المشاريع ومن حيث دراستها بناءا على معايير مهنية، مشيرا الى أنه سيتم في القريب العاجل إبلاغ أصحاب المشاريع التي تمت الموافقة على دعمها وقد دار نقاش بين المثقفين الحاضرين ومسؤولي الإحتفالية . ركز على ضرورة التكامل بينهم وبين المؤسسات الثقافية الرسمية.

التعليقات