إغلاق معبر المنطار ثانية بعد يوم واحد فقط من فتحة ووقف حالة التأهب التي أعلن عنها في مدينة القدس..

أقدمت قوات الإحتلال على إغلاق معبر المنطار (كارني) بعد يوم واحد فقط من إعادة فتحه، وذلك بذريعة ورود إنذارات تحذر من احتمال تنفيذ عملية.

وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد أعلنت حالة تأهب في مدينة القدس لأسباب مشابهة، ظهر اليوم، إلا أنه تم وقفها بعد ساعات، كما جرى تفكيك الحواجز الطيارة التي نصبت على الطرق المؤدية إلى القدس.

وكانت قد رفعت حالة التأهب في القدس اليوم الخميس في أعقاب "إنذارات تحذر من عملية"، وحشدت الشرطة قواتها في المراكز المكتظة وتقوم بأعمال التمشيط، في حين نصبت الحواجز في شمال المدينة وشارع رقم (1) ومفرق التلة الفرنسية، كما تجري أعمال التمشيط في القرى المجاورة لمدينة القدس وفي مستوطنة "معاليه أدوميم".

كما جاء أنه تم إغلاق معبر المنطار أمام حركة نقل البضائع من قطاع غزة بذريعة ورود إنذار إستخباري آخر يحذر من عملية، ظهر اليوم. ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من إعادة فتحه، بأمر من وزير الأمن، عمير بيرتس، بعد أن كان مغلقاً لعدة شهور.

يشار إلى أن غالبية البضائع الخارجة من القطاع هي منتوجات زراعية، وإغلاق المعبر له أبعاد اقتصادية ملحوظة على سكان القطاع، خاصة وأن حجم التصدير من القطاع في أوج الموسم الزراعي يصل إلى نصف مليون دولار يومياً!

وأشارت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) قد تحفظ من عملية إعادة فتح المعبر يوم أمس، في حين تفاوتت مواقف عناصر في الجيش بشأن ما أسمته "مدى الخطر" الذي يكتنف إعادة فتح المعبر.

إلى ذلك، وفي سياق ذي صلة، أفادت المصادر ذاتها أن ستة صواريخ قسام قد أطلقت ظهر اليوم من قطاع غزة، ولم يتم بعد تحديد مواقع سقوطها، إلا أنه يعتقد أن ثلاثة منها سقطت في إسرائيل، جنوب عسقلان، أحدها بالقرب من منشأة إستراتيجية.

كما جاء أن أحد أفراد وحدات الإغتيال والإعتقال، ما يسمى بـ"المستعربين"، قد أصيب بجروح في اشتباك مع "مطلوبين" فلسطينيين في بلدة قباطية بالقرب من مدينة جنين. كما أصيب أحد الفلسطينيين بجروح، وصفت بأنها خفيفة، في الإشتباك وتم اعتقاله مع أخيه.