31/10/2010 - 11:02

اتفاق جديد بين فتح وحماس على وقف إطلاق النار يبدو أنه أكثر جدية في ظل العدوان الإسرائيلي..

اكدت حركتا فتح وحماس السبت على انه تم التوصل الى وقف جديد لاطلاق النار برعاية الوفد الامني المصري وحركة الجهاد الاسلامي وذلك خلال اجتماع عقد اليوم فى مقر السفارة المصرية بغزة

اتفاق جديد بين فتح وحماس على وقف إطلاق النار يبدو أنه أكثر جدية في ظل العدوان الإسرائيلي..
اكدت حركتا فتح وحماس السبت على انه تم التوصل الى وقف جديد لاطلاق النار برعاية الوفد الامني المصري وحركة الجهاد الاسلامي وذلك خلال اجتماع عقد اليوم فى مقر السفارة المصرية بغزة

وقال عبد الحكيم عوض الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة " " إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السفارة المصرية بمدينة غزة يقضي بإخلاء المسلحين من الشوارع في تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم السبت".

وأضاف عوض انه تم الاتفاق أيضاً على إخلاء الأبراج السكنية من المسلحين في تمام الساعة الرابعة- أي بعد ساعة على بدء سريان الاتفاق- والعمل على تبادل المختطفين من الحركتين في السفارة المصرية.

وأضاف أن هناك لجنة مشتركة من حركة حماس وفتح والوفد الأمني المصري ستتابع تطبيق الاتفاق على الأرض وآليات الالتزام به من كلا الجانبين".

من جانبه اتصل الرئيس محمود عباس بالمجتمعين في السفارة المصرية وبارك جهود الجانب المصري في التوصل لاتفاق والحرص على المصلحة الفلسطينية وطالب الجميع بالإسراع بتنفيذ الاتفاق الذي تم بينهما".

وجاء هذا الاجتماع بعد اتصالات جرت بين الرئيس حسني مبارك وكل من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس .

وحتى اللحظة لا يمكن معرفة امكانية صمود هذا الاتفاق خاصة وانه يعتبر الاتفاق الخامس منذ بدء الاشتباكات الفلسطينية الفلسطينية قبل نحو ستة ايام فى ظل الانباء عن تواصل الاشتباكات المسلحة بين حركتى فتح وحماس فى منطقة شارع النصر شمال غرب مدينة غزة وفى محيط الجامعة الاسلامية .

وجه رئيس الوزراء إسماعيل هنية كلمة إلى المجتمعين من حركتي فتح وحماس في السفارة المصرية برعاية الوفد الأمني المصري، حثهم فيها على بدء الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقات على الأرض.

ودعا هنية إلى الوحدة والتلاحم لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

يذكر أن الاجتماع الذي يعقد في هذه اللحظات جاء بعد اتصالات جرت بين السيد الرئيس حسني مبارك وكل من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

من جهته نفى اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري في الأراضي الفلسطينية الأنباء التي تحدثت عن أن القيادة في مصر تدرس إمكانية سحب الوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة والبحث عن بدائل أخرى، كشكل من أشكال الاحتجاج السياسي ،التدهور الأمني في قطاع غزة".

وقال حماد "إن هذه الأنباء عارية عن الصحة والوفد الأمني هو وفد عسكري ويعمل في أصعب الظروف الأمنية".

وأكد حماد أن الوفد الأمني المصري سيبقى في الأراضي الفلسطينية.طالبت حركة الجهاد الاسلامي في بيان لها اليوم بانجاح الاتفاق الذي تم التوصل اليه اليوم بين فتح وحماس مناشدة كافة وسائل الاعلام بالكف الفوري عن تناول الأخبار المهيجة والمستفزة وتبادل الاتهامات واختلاق ما يعكر أجواء الهدوء.

وقالت الحركة فى بيان لها " ان الشعب الفلسطيني وقياداته السياسية يواصلون العمل في سبيل تهدئة الساحة الداخلية ووضع حد للفوضى والاقتتال العبثي، و بفضل النوايا الطيبة والجهود المخلصة والحرص المتبادل على إنهاء هذه المظاهر المسيئة لشعبنا ولقضيته العادلة، توصل الأخوة في حركتي فتح وحماس لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار ومتابعة التنفيذ ميدانياً .

واهابت الحركة بكل أبناء شعبنا وفصائلنا أن يبذلوا كل جهد وصولا لإنجاح وتطبيق هذا الاتفاق فإننا نناشد الأخوة الأعزاء في الإذاعات المحلية وقناتي فلسطين والأقصى الفضائيتين وكافة الصحفيين والإعلاميين ووكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية كافة للكف الفوري عن تناول الأخبار المهيجة والمستفزة وتبادل الاتهامات واختلاق ما يعكر أجواء الهدوء .

وناشدت الحركة المؤسسات الإعلامية التي أدت دوراً بارزاً في تعبئة الجماهير لمقاومة العدو وساهمت في ترسيخ وحدة شعبنا في مواجهة العدوان، وأدت دوراً في فضح جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى وبحق آلاف الأسرى في السجون وبحق جماهير شعبنا على امتداد الوطن، نناشدها أن تبقى على درب الوحدة وان تقوم بمسئولياتها الوطنية في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ شعبنا .

وقال البيان " لنقف جميعاً مواطنين وسياسيين وإعلاميين ووجهاء وكل شرائح مجتمعنا الفلسطيني الصابر المرابط لنقف عند مسئولياتنا ولنستذكر جميعاً قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت

التعليقات