اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية يطالب مصر بتوسيع اتفاق التهدئة إلى الضفة الغربية

طالبت فصائل فلسطينية القيادة المصرية إلى العمل السريع من اجل تطوير اتفاق التهدئة المبرم بين الفصائل الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي ليشمل الضفة الغربية, "حرصا على عدم ترك المجال أمام الاحتلال في مواصلة جرائمه في الضفة الغربية تحت ستار التهدئة".

جاء ذلك خلال اجتماع ضم عدداً من الفصائل الفلسطينية ( حركة حماس, والجبهة الشعبية- القيادة العامة, ومنظمة قوات الصاعقة, وجبهة النضال الشعبي, وحركة الأحرار الفلسطينية, وألوية الناصر صلاح الدين) مساء الأحد وتم التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وتحديداً ما يتعلق بالتهدئة التي تم التوافق عليها وطنيا و ما اعترى هذا الأمر من تفاصيل خلال الأيام الماضية.

وأكدت الفصائل على أهمية تواصل تنسيق المواقف والالتزام بخطوات الإجماع الوطني الذي تحقق لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته، مع أهمية أن تبقى هذه التهدئة بعيدة عن كافة أشكال المناكفات والتجاذبات السياسية والمصالح الفئوية الضيقة.

وطالبت باستمرار تفعيل الدور المصري الضاغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ بنود التهدئة والالتزام بها من خلال عدم استفزاز مشاعر الشعب وقواه والتعامل بجدية وايجابية مع موضوع فتح المعابر والإنهاء الفعلي للحصار.

ودعت الفصائل الحكومة المصرية للإسراع بالإجراءات التي تكفل إنهاء إغلاق معبر رفح وفتحه أمام حاجات الشعب الفلسطيني وتحركاته بشكل عام.